مشهور: نحتاج إلى مزيد من الجهد للحفاظ على سمعة صادراتنا الزراعية.. وفايز يتقدم بطلب إحاطة حول مشكلات قبول الأطفال ب«كى جى 1» طرح عدد من النواب عدة أزمات فى مجالات النقل والمرور والصحة والتعليم والزراعة، رغم غياب الجلسات العامة للبرلمان خلال الفترة الأخيرة، مشيرين إلى أهمية بذل الوزارات المزيد من الجهد لحل تلك القضايا. وذكر عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب خالد مشهور، أن الجهد الذى تبذله وزارة الزراعة لتحقيق الانضباط فى أسواق المبيدات، بعد المشكلات العديدة التى سببتها ظاهرة غش المبيدات مع الدول المستوردة لمنتجاتنا الزراعية، جيدة، إلا أن الأمر ما زال بحاجة إلى مزيد من الجهود للقضاء عليها تماما حفاظا على سمعة صادراتنا. ولفت مشهور إلى أن اهتمام الوزارة بتنظيم دورات تدريبية عن الممارسات الزراعية الجيدة للإنتاج فى الحدود الآمنة لمتبقيات المبيدات، خطوة مهمة وجيدة لزيادة وعى المصدرين الزراعيين، مشددا على أن جهود الوزارة بدأت تؤتى ثمارها من خلال رفع الحظر عن عدد من الصادرات الزراعية بأكثر من دولة، وارتفاع نسبة الصادرات مرة أخرى، مؤكدا أن مصر خسرت ملايين الجنيهات نتيجة المبيدات المغشوشة. وأعلن عضو لجنة التعليم بمجلس النواب فايز بركات، تقدمه بطلب إحاطة موجه إلى وزير التعليم، حول المشكلات التى يعانى منها الأهالى بسبب تنسيق قبول الأطفال بالصف الأول للحضانة (كى جى 1) ببعض المدارس، والذى يعتمد على كل من نتائج المقابلات الشخصية مع الطفل وأسرته، وسن الطفل والذى يفرق فيه اليوم الواحد. ولفت بركات إلى أن الأهالى بعد دفع مبالغ كبيرة فى الاستمارات التقديم للمقابلات الشخصية، وبعد بذل الطفل جهدا ذهنيا ونفسيا لاجتياز المقابلة، يتم رفضه بسبب الشهر الذى ولد فيه، موضحا أن المشكلة فى أن المدارس تحدد عددا محددا من الطلاب تحتاج إليه، وتبدأ من سن ست سنوات إلا يوما، وتستمر بالنزول فى سن الطفل حتى يكتمل العدد المطلوب، وترفض الباقى حتى إذا نجحوا بالاختبارات، ويضطر الأهالى إلى البحث عن مدرسة أخرى وتبدأ الدائرة من جديد. وطالب النائب بإيجاد حل بديل لهذه المشكلة والتى تضر الطفل وأهله بإخضاعهم لاختبارات وضغط نفسى بشكل مستمر حتى يلتحق الطفل بمدرسة، بالرغم من أنه ليس له ذنب ليتم رفضه، وقد يصل الأمر فى النهاية إلى ضياع سنة من عمر الطفل بسبب هذا النظام. وأشادت النائبة فايقة فهيم، بانطلاق فاعليات المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية الخاصة بالكشف المبكر عن سرطان الثدى، موضحة أن المبادرة تستهدف الكشف المبكر عن سرطان الثدى، والكشف المبكر عن مرض السكرى وارتفاع ضغط الدم وقياس الطول والوزن وتحديد مؤشر كتلة الجسم، والاهتمام بالصحة الإنجابية للسيدة بعمر الإنجاب. وطالبت فهيم فى بيانها، النساء بضرورة التجاوب مع المبادرة حرصا على التأكد من السلامة الصحية والكشف المبكر عن الأمراض. واعتبر وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، محمد عبدالله، أن هناك نقلة حضارية بمجال النقل والمواصلات تشهدها القاهرة الكبرى والمدن الجديدة القريبة منها والعاصمة الإدارية، موضحا أن السنوات الماضية شهدت إنجاز عدد من المشروعات تهدف إلى القضاء على مشكلة الازدحام، وتوفير الوقت والجهد بين مدن القاهرة فى غضون السنوات القادمة. وأشار خلال تصريحات للصحفيين البرلمانيين، أمس؛ إلى أهمية تلك الخطوة مع التوسع العمرانى، وتزايد انتقال المواطنين إلى المدن الجديدة، بالإضافة إلى الزيادة السكانية المطردة، والتى تنذر بمشكلات مرورية كارثية فى حالة عدم التحرك، مؤكدا أن التطوير لا يتضمن فقط الكبارى الجديدة التى تم تصميمها وإنشاؤها على أعلى مستوى، بل حرصت الدولة على مواكبة الدول الأجنبية فى مجال النقل والمواصلات فيما يخص الخطوط الجديدة لمترو الانفاق.