التعليم العالي: تنفيذ 73% من إنشاءات جامعة الملك سلمان بشرم الشيخ

عدد الطلاب تخطى 3 مليون 60% منهم بالجامعات الحكومية و6% فقط بالخاصة
أعلنت وزارة التعليم العالي، أن عدد مؤسسات التعليم العالى الحكومية وصل فى 2018-2019 إلى 27 جامعة حكومية، و8 كليات تكنولوجية، و45 معهدًا متوسطًا، فضلًا عن جامعة الأزهر، بينما وصل عدد المؤسسات الخاصة إلى 29 جامعة خاصة، و167 معهدًا عاليًا خاصًا وأكاديميات.
وأضاف الوزارة خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس الأربعاء، أن عدد الطلاب المقيدين بمؤسسات التعليم العالى فى 2018-2019 وصل إلى ما يزيد عن 3 ملايين طالب، مشيرًة إلى أن 60% منهم فى الجامعات الحكومية، و12% فى المعاهد العليا الخاصة، و10% في جامعة الأزهر، و6% في الجامعات الخاصة، وباقي النسبة موزعة على باقي المؤسسات التعليمية.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن عدد المشروعات الكبرى للوزارة التي تُنفذ حاليًا وصل إلى 25 مشروعًا، بواقع 8 جامعات أهلية دولية، و4 جامعات حكومية جديدة، و3 جامعات تكنولوجية، و3 معاهد ومراكز بحثية، و7 أفرع للجامعات الدولية.
وأشار إلى الموقف التنفيذى لجامعة الملك سلمان بجنوب سيناء، حيث وصلت نسبة التنفيذ في شرم الشيخ إلى 73% وفي الطور إلى 70%، وفي رأس سدر إلى 69%.
وأكد أهمية الحاجة للجامعات التكنولوجية لأنها تسهم في خلق مسار تعليمي موازٍ يختلف عن التعليم الجامعي التقليدى ويُخفف من الضغط الشديد عليه، ويعمل على تغيير ثقافة المجتمع المصرى حيال التعليم الفني بإنشاء مسار للتعليم التكنولوجي الجديد، فضلًا عن تلبية طموح خريجي التعليم الفني في إمكانية الحصول على البكالوريوس واستكمال دراساتهم العليا.
وأوضح أن الجامعات التكنولوجية ستسهم فى إعداد كوادر فنية مؤهلة ومدربة، وفتح مسار التعليم التكنولوجي، موضحًا أن نسب تنفيذ المرحلة الأولى التي تضم 3 جامعات وصلت إلى 90% في القاهرة الجديدة، و85% في قويسنا، و88% فى بنى سويف، من أصل 8 جامعات تكنولوجية جديدة، مضيفًا أن التخصصات المتاحة بالكليات التكنولوجية ستصل إلى 19 تخصصًا فى القطاع الصناعى، و10 تخصصات فى القطاع النوعى، و8 تخصصات فى القطاع التجارى، و5 تخصصات فى القطاع السياحي.
وأشار إلى أن جهود الوزارة المبذولة تنقسم إلى محورين الأول يتناول محور التعليم العالي، والذي يستهدف إتاحة الخدمات التعليمية، وتحسين جودة التعليم العالي والجامعات، وتحسين تنافسية نظم ومخرجات التعليم العالي، والثاني يتناول المعرفة والإبتكار والبحث العلمي، والذي يهدف إلى تهيئة بيئة محفزة لتوطين وإنتاج المعرفة، وربط تطبيقات المعرفة ومخرجات البحث العلمي والابتكار بالأولويات القومية للدولة، وتفعيل وتطوير نظام وطني متكامل للابتكار.