قررت النيابة العامة ببندر المنيا، برئاسة المستشار محمد نجاتي، رئيس نيابة بندر المنيا، تحت إشراف المستشار أحمد الفولي، المحامي العام لنيابات جنوب، حبس "محمد. ر" 25 عاما - صاحب محل أعلاف، وزوجته "رحاب. ع" 23 عاما، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة الاشتراك في قتل تاجرة ملابس (خالة المتهمة الثانية). وأمرت النيابة بسرعة إجراء تحريات البحث الجنائي حول الواقعة، وكشف ظروفها وملابساتها. وأفادت التحقيقات الأولية، أن مركز شرطة المنيا، تلقى إخطارًا بجثة لسيدة بالعقد الرابع من العمر وعلى يديها ورجليها رسم بالحناء "وشم" وملقاة خلف مستشفى طهنشا للطب النفسي والإدمان داخل شنطة سفر طولها نحو 75 سم، وتم نقل الجثة إلى المستشفى وتم البحث في محاضر المفقودين. وتمكن فريق بحث من قسم المنيا، تحت إشراف اللواء علاء الجاحر، رئيس البحث الجنائي بالمديرية، في أقل من 24 ساعة من فك لغز القضية، وتبين أن الجثة لسيدة في منتصف العقد الرابع من العمر تدعى "عطيات. م. ش"، 34 عاما، أرملة وتعمل بالتجارة في الملابس، ومقيمة بعشش محفوظ التابعة لدائرة قسم المنيا. وتوصل فريق البحث الجنائي برئاسة المقدم أحمد صلاح، مفتش مباحث مركز المنيا، والمقدم أحمد يسري، رئيس مباحث المركز، وبقيادة المقدم عمرو حسن، رئيس مباحث قسم المنيا، وبالاشتراك مع ضباط مباحث المركز والقسم النقيب عبد الرحمن شعبان والنقيب حازم عسقلاني والنقيب مصطفى عبد الحكيم والنقيب عمرو منتصر، إلى أن "محمد. ر" 25 عاما - صاحب محل أعلاف - وزوجته "رحاب. ع" 23 عاما - ربة منزل وابنة شقيقة المجني عليها وراء الجريمة بعد حدوث مشاجرة معها. وذكر فريق البحث أن المشاجرة وقعت بين المتهم وزوجته مع المجني عليها بسبب قيام بعض الأشخاص بمعايرتهما بسوء سلوك المجني عليها وأنها على علاقة غير شرعية بأحد الأشخاص. وتعدى المتهمان على المجني عليها بطعنتين في الرقبة وطعنات بالبطن والظهر وعقب ذلك قاموا بشراء شنطة سفر طولها نحو 75 سم وقاموا بوضعها داخل الشنطة وإلقائها خلف مستشفى طهنشا. واعترف المتهمان بارتكابهما للجريمة لسوء سلوك المجني عليها، وتم ضبط الأداة المستخدمة في الواقعة. وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت نيابة بندر المنيا للتحقيق مع المتهمين.