32400 طالبا وطالبة يؤدون الامتحانات ب80 لجنة

المنيا تعلن حالة الطوارئ استعدادا لامتحانات الثانوية العامة
أعلنت محافظة المنيا، حالة الطوارئ استعدادا لامتحانات الثانوية العامة بمديريات الأمن والتربية والتعليم والصحة ومرفق الإسعاف.
وقرر اللواء قاسم حسين محافظ المنيا، تشكيل لجنة عليا استعداداً لامتحانات الثانوية العامة لعام 2019، بدأت من خلال 80 لجنة تستقبل 32400 طالبا وطالبة بمراكز المحافظة.
تختص اللجنة بوضع تصور وتقدير للمواقف والأزمات التي قد تحدث قبل وأثناء الامتحان ووضع خطط تأمين اللجان من الخارج وتوفير وسائل نقل كراسات الامتحان من مقر الجهة المسئولة عن الطباعة إلى مراكز التوزيع مع تأمينها وتقديم الدعم اللوجستى اللازم للجان.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع برئاسة المحافظ، وبحضور محمد عزب وكيل وزارة التربية والتعليم ودكتور على عبد السلام مدير التعليم العام والعقيد أكرم على المستشار العسكري للمحافظة، وعدد من التنفيذيين والقائمين على العملية التعليمية بالمنيا.
كلف المحافظ وكيل وزارة التربية والتعليم باستمرار عمل غرفة العمليات الرئيسية بمديرية التربية والتعليم طوال 24 ساعة، وأن تكون على اتصال مستمر بغرفة عمليات المحافظة للإبلاغ عن أية أحداث قد تقع لاتخاذ ما يلزم بشأنه من إجراءات فورية.
كما وجه المحافظ رؤساء الوحدات المحلية بالتنسيق مع مديري الإدارات التعليمية كل في نطاقه الجغرافي بتوفير أماكن المعيشة للمراقبين الوافدين للمحافظة مع توفير كافة سبل الإعاشة لهم.
وشدد المحافظ على عدم ترك باب اللجنة والمدرسة مفتوحاً، وعلى مدير المديرية ومديري الإدارات التعليمية التسع توفير وسيلة الغلق، وأن تكون المفاتيح نسخة واحدة مع رئيس اللجنة شخصياً على أن يظل باب اللجان مغلقا حتى نهاية فترة الامتحان، وعدم فتح الباب ما بين الفترتين، وأن يمنع نهائياً وجود التليفون المحمول أو آية أجهزة رقمية أخرى داخل اللجان.
وأكد المحافظ منع تواجد أي شخص داخل اللجان مهما كان مسماه أو صفته الوظيفية ولأى سبب من الأسباب ولن يسمح بدخول اللجان إلا لمحافظ الإقليم ومدير مديرية التربية والتعليم أو لجنة من الوزارة.
وشدد المحافظ على ضرورة تتبع مسارات سيارات مندوبي توزيع الأسئلة المكلفين باستلام مظاريف الأسئلة من مركز توزيع الأسئلة بالمديرية إلى مواقع اللجان للتيقن من عدم التوقف نزولاً لأى سبب أو مبرر.
كما كلف المحافظ مديرية الصحة أن تكون على استعداد تام بسيارات الإسعاف، وكافة المستلزمات الطبية بكافة المستشفيات العامة والمركزية لمواجهة أي طارىء يحدث، وذلك بالتنسيق مع التأمين الصحى.