ستار سبورت: صلاح الخطير.. ليفربول يحقق اللقب السادس.. إكسبريس: ليفربول ملكًا لأوروبا.. جارديان: محمد صلاح أغرق توتنهام.. كوريري ديلو سبورت: الملك كلوب.. آس: ليفربول الخالد.. أيبولا: أوروبا لها ملكا جديدا.. لا صوت يعلو في الصحف العاليمة فوق صوت تتويج ليفربول باللقب السادس في تاريخه، لأعرق البطولات الأوروبية، دوري الأبطال، بعد الفوز على توتنهام في نهائي العاصمة الإسبانية مدريد، بعد الهدف المبكر الذي سجله محمد صلاح، هداف الفريق. الصحف الإنجليزية الصادرة صباح الأحد، كان لها نصيب الأسد من المتابعة والتغطية، حيث النهائي الإنجليزي الخالص للبطولة بين ليفربول وتوتنهام، حيث احتفلت الصحف بتتويج الريدز باللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 2005. البداية مع صحيفة «ديلي ميل»، والتي عنونت «الاستمتاع بالسادسة.. توتنهام 0 – 2 ليفربول». وأوضحت الصحيفة: «الريدز يحقق لقب دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه». وأضافت عبر موقعها الإلكتروني، أن صلاح استطاع أن يقود فريقه للتتويج بمسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخ الريدز، وتحطيم النحس الذي لازم مدرب الفريق يورجن كلوب وخسارته ست نهائيات خلال مشواره التدريبي.
بينما عنونت صحيفة «اكسبريس سبورت»: «كلوب والمجد لنادي ليفربول.. توتنهام 0 – 2 ليفربول». حيث ركزت الصحيفة على دور المدير الفني في إعادة أمجاد ليفربول الغائبة منذ 2005. وأوضحت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني إن صلاح استطاع أن ينهي الكابوس الذي طارده ما يقرب من 12 شهرًا ليسجل ويقود فريقه للتتويج بدوري أبطال أوروبا.
أما صحيفة «ستار سبورت» فعنونت: «صلاح الخطير.. ليفربول يحقق اللقب السادس». من جانبها عنونت صحيفة «ديلي ستار»: «الخارقون.. ليفربول بطلاً لدوري أبطال أوروبا موسم 2018 – 2019». كما كتبت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني: «صلاح يقود ليفربول للتتويج بالأبطال»، وأضافت الصحيفة، إن صلاح نجح في قيادة فريقه للحصول على لقب دوري أبطال أوروبا بعد غياب 14 عامًا.
فيما وضعت صحيفة «إيكو سبورت» صورة غلافها للحظة التتويج ويتصدره 6 نجوم، في إشارة للقب السادس للريدز في دوري أبطال أوروبا، وكتبت الصحيفة «متعة اللقب السادس».
بينما كتبت صحيفة «ميرور» عنوانصا على موقعها الإلكتروني: «أبطال دوري الأبطال 2019». وأوضحت الصحيفة: «محمد صلاح سجل هدفًا من ركلة جزاء في وقت مبكر قبل أن يحسم أوريجي اللقب في الدقائق الأخيرة». ومن جانبها كتبت صحيفة «إكسبريس»: «ليفربول ملكًا لأوروبا بهدفي محمد صلاح وأوريجي». وأضافت: «توتنهام تراجع بعد ركلة جزاء صلاح المبكرة وفشل في التعديل»، كما منحت الصحيفة صلاح ست درجات فقط من أصل 10 بينما منحت أرنولد 8 كأفضل لاعب في اللقاء. صحيفة «جارديان» عنونت: «محمد صلاح أغرق توتنهام في نهائي دوري أبطال أوروبا»، وأضافت الصحيفة: «ليفربول يحصل على اللقب السادس في دوري الأبطال عقب هدفي صلاح وأوريجي». كما تناولت الصحف الإيطالية هي الأخرى تتويج ليفربول حيث عنونت صحيفة «توتو سبورت»: «صلاح أوريجي.. نشوة الريدز»، بينما كتبت صحيفة «كوريري ديلو سبورت»: «الملك كلوب». وفي إسبانيا، لم تغب الصحف عن مظاهر احتفال الريدز باللقب، رغم حالة الحز التي تعيشها بعد وفاة خوان أنطونيو رييس، لاعب المنتخب الإسباني السابق في حادثة سير. واهتمت صحيفة «ماركا» بتتويج ليفربول بلقب دوري الأبطال، حيث عنونت: «ليفربول يرفع السادسة». بينما عنونت صحيفة «موندو ديبورتيفو»: «كبرياء الريدز». فيما كتبت صحيفة «آس»: «ليفربول الخالد». وفي فرنسا، ركزت صحيفة «ليكيب» على تحقيق الريدز للقب السادس في تاريخهم، وكتبت: «حفظ الله الريدز». بينما في البرتغال عنونت صحيفة «أيبولا»: «أوروبا أصبح لديها ملكًا جديدًا بعد تتويج ليفربول على حساب توتنهام». وأصبح صلاح أول لاعب عربي في التاريخ يشارك في نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين، بعدما شارك في نهائي النسخة الماضية أمام ريال مدريد الإسباني بمدينة كييف الأوكرانية. كما أصبح أول لاعب في تاريخ الكرة المصرية يتمكن من التسجيل في نهائي دوري أبطال أوروبا وثاني لاعب عربي بعد الأسطورة الجزائرية رابح ماجر الذي سجل هدفاً مع بورتو البرتغالي في شباك بايرن ميونخ الألماني، بنهائي نسخة 1987 من المسابقة القارية. كذلك أصبح صلاح خامس لاعب أفريقي على مدار التاريخ يتمكن من التسجيل في نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد رابح ماجر ودروجبا وصامويل إيتو وساديو ماني، بينما تمكن من التسجيل في جميع أدوار المسابقة القارية على مدار موسمين مع نادي ليفربول.