«التعليم العالي»: استحداث روافد تعليمية جديدة في تخصصات هامة.. وتسهيلات للطلاب السعوديين

• وخطة استراتيجية لزيادة أعداد الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حرص مصر على دعم علاقات التعاون العلمي والتعليمي مع المملكة العربية السعودية، واستعداد الوزارة لتقديم كل التيسيرات اللازمة للطلاب السعوديين الدارسين بالجامعات المصرية، وتذليل الصعوبات التي تواجههم.
وأشادت الوزارة، خلال استقبال وفد سعودي مساء أمس الخميس، بالعلاقات الأخوية بين مصر والسعودية، وخاصة في المجالات التعليمية والثقافية والبحثية، والتي تتسم بالعمق والتعاون البناء، مشيرة إلى دعم مصر لهذه العلاقات واستمرارها والوصول بها إلى مستوى أكثر تميزاً.
وقال وزير التعليم العالي إن الجامعات المصرية حريصة على تحقيق الجودة والإتاحة معا، وتضم العديد من الكليات الفريدة من نوعها والبرامج المتميزة، والتي تشمل كل التخصصات العلمية الحديثة.
وأضاف أن الفترة القادمة ستشهد استحداث روافد تعليمية جديدة في تخصصات هامة؛ بهدف استيعاب الزيادة في أعداد الطلاب سنوياً، موضحاً أن الوزارة لديها خطة استراتيجية لزيادة أعداد الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية، مشيرًا إلى جامعة الملك سلمان والتي تضم 12 كلية موزعة على 3 مدن هي: (رأس سدر، وطور سيناء، وشرم الشيخ)، وبها العديد من التخصصات المتنوعة الحديثة.
ومن جانبه، أعلن الدكتور خالد النامي المستشار الثقافي السعودي، أنه في إطار العلاقات المصرية السعودية المتميزة، تقدم حكومة المملكة العربية السعودية هذا العام 596 منحة دراسية كاملة للطلاب المصريين الناجحين في الثانوية العامة للدراسة في الجامعات السعودية في مختلف التخصصات.
كما أعرب النامي عن اعتزازه بمصر وما يربطها بشقيقتها السعودية من علاقات أخوة، مشيرا إلى حرص بلاده على دفع وتشجيع التعاون الثنائي مع مصر خلال المرحلة المقبلة.