إعداد قاعدة بيانات بكافة المسئولين رفيعي الشأن ممن تلقوا تعليمهم بالجامعة الأمريكية استقبلت وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اليوم، الدكتور حسين أمين عميد كلية الإعلام بالجامعة الأمريكية في القاهرة، لبحث سبل التعاون في مؤتمر "مصر بداية الطريق"، ولإعداد قاعدة بيانات بكافة المسئولين رفيعي الشأن والوزراء في الدول الإفريقية والدول العربية، وكذلك الدول الآسيوية الذي تلقوا تعليمهم بالجامعة الأمريكية، لدعوتهم للمؤتمر الذي سيعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي. وكانت وزارة الهجرة أطلقت الأسبوع الماضي، مبادرة "مصر بداية الطريق"، بالتعاون مع الأزهر الشريف، والتي تتضمن التواصل مع كافة المسئولين رفيعي الشأن من خريجي جامعة الأزهر الشريف والجامعات المصرية. واتفق الطرفان خلال الاجتماع على التعاون في منتدى "إعلام المهجر" المقرر تنظيمه من قبل الجامعة الأمريكية سبتمبر المقبل، والذي يلقي الضوء على صحافة المواطنة وضرورة وجود وسائل إعلامية موجهة للمصريين في الخارج، فضلا عن الاتفاق على تشكيل فريق عمل من الجامعة الأمريكية ووزارة الهجرة، للتنسيق فيما بينهم للإعداد للمؤتمر بالتعاون مع الأزهر ووزارة التعليم العالي. وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم، أهمية مشاركة الجامعة الأمريكية في مبادرة "مصر بداية الطرق"، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتنسيق مع الأزهر الشريف ووزارة التعليم العالي، والجامعات للإعداد له، لافتة إلى أن هذا المؤتمر يأتي فى إطار تأكيد الدور الريادي للدولة المصرية على الصعيد الإفريقي والعربي وإثراء العلاقات مع الدول الآسيوية. وأشارت إلى أن المؤتمر يأتي أيضًا في إطار إعلان الرئيس السيسي عام 2019 عامًا للتعليم، وبالتزامن مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، منوهة بأن خريجي الجامعات المصرية الوافدين أحد أهم عناصر القوة الناعمة لمصر في العالم، كما أن تقلد بعض خريجي الجامعات المصرية مناصب رفيعة في بلادهم يؤكد على قوة الجامعة ومدى تأثيرها في العالم. وأوضحت أنه سيكون من ضمن برنامج الاحتفالية الخاصة بالمؤتمر، هو إلقاء كل ضيف لمحاضرة بالكلية التي تخرج منها، كما دعت عميد كلية الإعلام بالجامعة الأمريكية لحضور أول اجتماع اتفقت عليه اللجنة التنظيمية المشتركة للمؤتمر يوم 10 يونيو المقبل، والذي سيضم الجهات المشاركة من الجامعات والأزهر الشريف؛ لاستعراض الأسماء المقترح مشاركتها في المؤتمر وأهم محاوره. ومن جانبه، قال عميد كلية الإعلام بالجامعة الأمريكية في القاهرة، إن الجامعة لديها وافدين من أكثر من دولة حول العالم، يأتون للجامعة ليستقوا منها العلوم والتخصصات المختلفة، ثم يعودون إلى بلادهم للعمل بهذه التخصصات. وأشار أمين، إلى أن بعض خريجي الجامعة الوافدين تقلدوا مناصب رفيعة في بلادهم، كما ساهموا بقوة في تنمية ورقي بلادهم، مستفيدين من دراستهم في الجامعة.