قالت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن هناك طفرة في تطور إنتاج الأسماك، حتى وصل إلى 1.8 مليون طن سنويا، مشيرة إلى أن مصر هي الدولة الأولى أفريقيًا، والثامنة عالميًا في إنتاج الأسماك، وأن هناك فرصة كبيرة لتنمية قدرات الشباب من خلال تنفيذ سلاسل القيمة المضافة للإنتاج السمكي، والتي تحقق عائد سريع ومجزي للصيادين وأصحاب المزارع. وأضاف بيان للوزارة، على هامش الحفل الختامي لمشروعي التداول المستدام لمنظومة السوق بقطاع الاستزراع السمكي المصري، وتشغيل الشباب بمحافظة أسوان، أن المرحلة المقبلة سوف تشهد زيادة في إنتاج الأسماك من خلال المشروعات العملاقة التي يتم تنفيذها حاليا في بركة غليون، وشرق التفريعة وقناة السويس، بالإضافة إلى تطوير بحيرة البردويل والمنزلة. وأشارت الوزارة إلى أن الوزارة يتطلع إلى الاستزراع السمكي البحري، الذي يعتمد على مياه البحر، كما تشجع على الاستزراع السمكي في الأراضي الصحراوية، لزيادة الإنتاج، وأيضا إعادة استخدام المياه في الزراعة وتحسين التربة لأنها ذات محتوى عضوي عالي. ومن ناحيته، أكد د. هاريسون كاريسا، المدير القطري لمصر ونيجيريا بالمركز الدولي للأسماك، إن إنتاج مصر من الأسماك حاليا 70% من الاستزراع السمكي، وأصبحت تحتل الأولى في أفريقيا، وهذا بفضل الدعم اللامحدود من الحكومة المصرية ونحن سعداء بالتعاون والعلاقات الطيبة مع مصر وأضاف أننا قمنا بالكثير في هذا القطاع لتوفير فرص عمل للشباب وإطلاق طاقاتهم في خدمة المجتمع. من جهته، قال د. خالد السيد رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية، إن هناك تعاون مع المركز الدولى للأسماك ومشروعات مشتركة تعود بالنفع على مصر من خلال رفع انتاجية المزارع السمكية وتحويلها من غير مكثفة إلى مكثفة.