الجزار خلال تفقد المشروع: يمتد بطول 95 كم.. ويخدم مشروعات تنمية محور قناة السويس ويزد من ربط سيناء بالدلتا «المركزي للتعمير»: شارك في تنفيذه 2000 معدة و50 ألف عامل تفقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان، اليوم السبت، الاستعدادات الجارية للتشغيل التجريبي لمحور 30 يونيو، التبادلي مع الطريق الموازي لقناة السويس، والمقرر أن يساهم في زيادة الربط بين سيناء والدلتا. وقال الجزار، في تصريحات صحفية، إنه جارٍ استكمال أعمال التخطيط السطحي والمروري والعلامات الإرشادية، مضيفًا: وجارٍ أيضًا استكمال امتداد المحور من طريق الإسماعيلية الصحراوي حتى تقاطع طريق جبل الجلالة مع طريق القطامية- العين السخنة، بطول حوالي 106 كم، بواسطة القوات المسلحة، ليشكل مع طريق جبل الجلالة والطريق الساحلي للبحر الأحمر، محورًا طوليًا على مستوى الجمهورية. وتجول الوزير على المحور، وتفقد بعض الكباري، والأعمال الصناعية المُنفذة، ومنها كوبري أعلى وصلة متفرعة من مصرف بحر البقر، والتي تنقل 5 ملايين م 3 يوميا من مياه الصرف الزراعي إلى شرق قناة السويس، حتى محطة معالجة المياه؛ لإعادة استخدامها في أعمال الزراعة، لتنمية منطقة غرب سيناء. وأوضح الجزار أن محور 30 يونيو، طريق حر مزدوج بطول 95 كم وعرض 80 مترًا، بتكلفة استثمارية 5.2 مليار جنيه، لافتا إلى أنه يبدأ من جنوب بورسعيد مارًا بالطريق الدولي الساحلي "بورسعيد- دمياط"، ويمتد جنوبًا حتى علامة الكيلو 94 طريق "القاهرة- الإسماعيلية" الصحراوي. ويتكون المحور من اتجاهين: القطاع الجنوبي بطول 48 كم، به 5 حارات مرورية، والقطاع الشمالي بطول 47 كم، به 5 حارات مرورية، بالإضافة إلى طريقي خدمة على جانبى المحور. كما يضم 17 كوبري (11 كوبري رئيسي على المسار - 6 كباري فرعية عمودية على المسار)، و16 نفقًا عرضيًا للسيارات والمشاة، ونفقين للمشاة فقط، ومحطتين لتحصيل الرسوم، و6 محطات للخدمة، و500 (بربخ صندوقي – عداية – مراوي). وأشار الوزير، إلى أن 21 شركة مقاولات شاركت في تنفيذ المحور، منها: 14 في أعمال الطرق و7 في أعمال الكباري، مضيفا أن تنفيذ المحور يأتي ضمن مشروعات شبكة الطرق القومية، والتي تهدف إلى خلق محاور تنموية جديدة، وتحقيق استراتيجية التنمية الشاملة، والاستغلال الأمثل للموارد البشرية والاقتصادية والطبيعية، وتهيئة المجال لجذب الاستثمارات والسكان للمناطق التنموية الجديدة الواعدة. وأوضح الجزار أن المشروع يستهدف إسراع معدلات التنمية على جانبي محور قناة السويس، وتطوير وربط موانئ: شرق وغرب بورسعيد، ودمياط والإسكندرية، والعريش، وخليج السويس ببعضها، والمساهمة في زيادة الربط بين سيناء والدلتا، ورفع مقومات المناطق المحيطة على جانبى الطريق ماديًا واقتصاديًا، وخلق فرص تنموية جديدة تساهم في زيادة الدخل القومي، وتوفير فرص العمل، بالإضافة إلى الربط بين مصر وإفريقيا بالربط المستقبلي على محور إفريقيا. من جانبه، قال اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، إنه جرى التشغيل التجريبي للقطاع الجنوبي بالمحور ابتداءً من طريق الإسماعيلية الصحراوي حتى الصالحية، في منتصف مايو 2018، وجارٍ حاليًا التشغيل التجريبي للمحور بالكامل شاملا القطاع الشمالي للمحور الممتد من الصالحية حتى جنوب بورسعيد، والذي يقع معظمه بمناطق (مزارع سمكية – أراضٍ سبخية – بحيرة المنزلة). وفيما يتعلق بحجم الأعمال والمعدات والعمالة بالمشروع، أوضح نصار، أن إجمالي كميات الحفر والردم والإحلال والتكريك بلغت 17.4 مليون م3، وبلغ حجم أعمال تسليح طبقات التربة 9.3 مليون م2، وإجمالي أعمال طبقات الأساس والدبش 3.4 مليون م3، وإجمالي أعمال الأسفلت 9 ملايين م2، بالإضافة إلى 400 كم طولي من الحواجز الخرسانية، و34 ألف طن حديد تسليح وباكيات معدنية، مضيفا أن 2000 معدة متنوعة وحوالي 50 ألف عامل شاركوا في تنفيذ المحور.