تمكن قطاع الأمن العام بقيادة اللواء علاء الدين سليم، بالاشتراك مع أمن القليوبية، من كشف ملابسات العثور على جثة سائق بالقليوبية؛ إذ تبين أن مرتكب الواقعة سيدة استعانت بسائقين آخرين للانتقام من المجني عليه لقتله شقيقها. ورد بلاغ لمركز شرطة طوخ بمديرية أمن القليوبية بالعثور على جثة سائق، 43 عاما، مفرج عنه في جناية "ضرب أفضى إلى موت" برشاح مشتهر بدائرة المركز، داخل شيكارة بلاستيكية، مُكمم الفم بلاصق ومربوط بحبل وجنزير حديدي حول جسده، مُثبت بقطعة حديد كبيرة الحجم "جزء من شاسيه سيارة". تم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بالقليوبية، أسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة 3 أشخاص "سيدة وسائقين" سبق اتهامهم في قضية "ضرب وإحداث عاهة". وبتقنين الإجراءات، تم ضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وقررت الأولى بقيام المجني عليه بقتل شقيقها في عام 2016، ولرغبتها في الانتقام منه؛ استعانت بالمتهم الثاني الذي تربطه بها صلة صداقة للتخلص من المجني عليه نظير 50 ألف جنيه قامت بدفع 5 آلاف جنيه كمقدم، ونظرا لسابقة معرفة الثاني والثالث بالمجني عليه خلال فترة حبسهما احتياطياً في قضية "ضرب وإحداث عاهة مستديمة"، قاما باستدراجه إلى مخزن أسفل العقار المملوك لوالدهما، وطعناه عقب شل حركته؛ فأوديا بحياته، وألقوا بجثته في مكان العثور باستخدام سيارة "بيك آب" خاصة بزوج خالتهما، دون علمه. وبمواجهة الثاني والثالث أيدا ما جاء بأقوال الأولى، وأضافا باستيلائهما على مركبة التوكتوك والهاتف المحمول الخاصين بالمجني عليه، وأرشدا عن المسروقات. تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وإحالتها للنيابة لمباشرة التحقيقات.