يعتزم سائقو خدمة النقل "أوبر" في بريطانياوأستراليا والولايات المتحدةالأمريكية ودول أخرى، اليوم الأربعاء، الإضراب عن العمل وتنظيم احتجاجات ضد "استغلال الشركة للموظفين على نطاق واسع". وبدأ السائقون في بريطانيا إضرابا لمدة 9 ساعات قبل الاحتجاجات المقررة في لندن و3 مدن أخرى، في حين نظم السائقون في أستراليا احتجاجا في وقت سابق. ويتزايد الشعور بالغضب بين صفوف السائقين في الوقت الذي تستعد فيه شبكة النقل ومقرها أمريكا لطرح أسهمها لأول مرة في بورصة نيويورك هذا الأسبوع. كتب اتحاد العاملين في مجال النقل باستراليا تغريدة قال فيها: "طالب سائقو خدمات النقل المشترك وخدمات توصل الطعام في أنحاء أستراليا اليوم بالعدل والأمن لموظفي أوبر، حان وقت وقف الاستغلال". وقال الاتحاد إنه تقدم بخطاب ضد الشركة لمكتبها في سيدني. وفي بريطانيا، قال اتحاد العاملين المستقبلين ببريطانيا العظمى إن سائقي أوبر في لندن وبرمنجهام ونوتنجهام وجلاسجو يعتزمون الإضراب عن العمل من الساعة 7 صباحا حتى 4 مساء بالتوقيت المحلي، كما أنهم سوف ينظمون احتجاجات خارج مكاتب أوبر في الأربع مدن. وأضاف الاتحاد أن سائقي أوبر ينظمون "احتجاجا دوليا" يشمل البرازيل والولايات المتحدةالأمريكية ودول أخرى. وأوضح الاتحاد: "السائقون يحتجون على الطرح الأولي للشركة، الذي سوف يقدر قيمة الشركة بعشرات الملايين من الدولارت، ويؤدي لدفع أموال طائلة للمستثمرين، في الوقت الذي يتم فيه خفض مرتبات السائقين". وتهدف الشركة من خلال الطرح الأولي أن تصل القيمة الإجمالية له إلى 90 مليار دولار. ومن المقرر أن يقوم سائقو أوبر وتطبيقات منافسة مثل ليفت بالإضراب عن العمل في لوس أنجلوس ونيويورك وفيلادلفيا وعدة مدن أخرى في أنحاء البلاد، بالإضافة لتنظيم مسيرات للاحتجاج على سياسات الشركة. وقال تحالف سائقي الأجرة في نيويورك، وهو أحد الجماعات التي دعت للإضراب، إن السائقين يطالبون بتوفير الأمن الوظيفي، ووقف ما يطلقون عليه "التسريح غير العادل" للسائقين وتنظيم الأجور ووضع سقف لعمولة الشركة لضمان حصول السائقين على 80 إلى 85% من الأجرة في كل رحلة.