روى أحمد جمال، أحد الطلاب الذين كانوا عالقين على الحدود المصرية السودانية، كواليس الواقعة، قائلًا إنه بعد إعلان الجيش السوداني، الإطاحة بالرئيس عمر البشير، تم إغلاق المنافذ البرية. وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، مع الإعلامي عمرو أديب، مساء أمس السبت، «كنا قاعدين 150 مصريا لوحدنا في الصحراء، ومحدش كان راضي يجيبلنا أكل». وتابع أنهم حاولوا الحصول على موفقة رئيس أرقين للعبور فقط لشراء الطعام وقضي الأمر حتى نجحت السلطات المصرية في إعادتهم لأرض الوطن مرة أخرى، معقبًا: «الحمد لله رجعنا بلدنا وأنا أتوجه حاليًا إلى مسقط رأسي في الغربية». جدير بالذكر أن الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قد أدي أول أمس الجمعة، اليمين الدستورية رئيًسا للمجلس العسكري الانتقالي في السودان، خلفًا للفريق محمد عوض بن عوف، بعد إعلانه تنحيه عن منصبه. وجاء ذلك بعد إعلان القوات المسلحة السودانية، أول أمس الخميس، عن الإطاحة بنظام الرئيس عمر البشير، واعتقاله، وتأسيس مجلس عسكري لإدارة شؤون البلاد لمدة عامين، وتأكيدها عدم تسليم البشير للمحكمة الجنائية الدولية، بل محاسبته وفقًا لقانون البلاد.