كد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج، اليوم الأربعاء، أن المؤتمر الليبي الجامع المُنتظر، يعدّ فرصة للتحاور والتصالح بين الليبيين بمختلف أطيافهم، من أجل التوصل إلي حلول ناجعة تفضي إلى حل الأزمة الليبية وتحقيق الاستقرار المنشود. جاء ذلك على لسان الناطق باسم رئيس المجلس الرئاسي "محمد السلاّك" في مؤتمر صحفي عقده اليوم بديوان رئاسة الوزراء في طرابلس. ووفق السلاّك، أعرب السراج عن تطلعه لنجاح الملتقى الجامع في صياغة تفاهمات بشأن المحاور الأساسية، وعلى رأسها الاستحقاقات الانتخابية والتداول السلمي للسلطة، وبناء السلم الأهلي والاجتماعي، والإسهام الفاعل في قيام الدولة، مجدداً دعم رئيس المجلس الرئاسي الكامل للملتقى. وينتظر الليبيون ما ستسفر عنه مباحثات المؤتمر الليبي الجامع الذي دعت إليه بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا على لسان رئيسها غسان سلامة، ومن المقرر تنظيم المؤترفي الفترة من 14 إلى 16 أبريل القادم في مدينة غدامس الليبية "600 كيلومتر جنوب غرب طرابلس. وبحسب البعثة الأممية، سيشارك في المؤتمر ما يتراوح بين 120 إلى 150 شخصية ليبية لبحث سبل إيجاد حل للأزمة السياسية في ليبيا، وإمكانية إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية واستفتاء عام على مشروع الدستور الليبي الدائم.