أفاد موقع "آرتي جرتشك" التركي الإخباري، أن السلطات التركية احتجزت شابين في محافظة تونجلي (شرق تركيا)، أمس الخميس، لرفضهما مصافحة الوصي الذي عينته الحكومة على البلدية ليحل محل رئيس بلدية منتخب كانت الحكومة استبعتدته بزعم بالانتماء لجماعة تعتبرها أنقرة إرهابية. وبحسب الموقع التركي، فإن الوصي الحكومي تونكاي سونيل، مد يده لمصافحة دوغان ساريتاش وعلي حيدر باران، بينما كان يمر أمام مقر انتخابي لحزب الشعوب الديموقراطي الموالي للأكرد وسط المدينة، لكن الشابان رفضا مصافحته. وقال شهود ل"آرتي جرتشك" إن الشابين تم اعتقالهما بعد أن رفضا مصافحة وصي الحكومة. خلال حالة الطوارئ التي أعلنتها الحكومة التركية في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو 2016 والتي ظلت سارية المفعول لمدة عامين ، عيّنت الحكومة التركية عشرات الأوصياء في البلديات التي يديرها في الغالب رؤساء البلديات المنتمين لحزب الشعوب الديموقراطي والمنتخبين، بعد القبض عليهم أو استبعادهم. ودائما مايؤكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه حتى لو تم انتخاب مرشحي حزب حزب الشعوب الديمقراطي لرئاسة البلديات في الانتخابات المحلية التي ستجري في 31 مارس الجاري، فسيتم استبدالهم بأمناء تعينهم الحكومة.