وزيرة البيئة: عصر الرئيس السيسى شهد تمكين حقيقى للمرأة المصرية

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن المرأة المصرية حققت الكثير من الإنجازات فى مجال خدمة المجتمع والبيئة لافتة الى ان عصر الرئيس عبد الفتاح السيسى شهد تمكين حقيقى للمرأة المصرية حيث أعلن الرئيس السيسى عام 2017 عام المرأة المصرية وهناك 8 وزيرات بالحكومة المصرية و90 نائبة بالبرلمان و66 قاضية وعدد من المحافظين السيدات.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذى أقامته وزارة البيئة لتكريم عدد من الكوادر النسائية المميزة في مجال العمل البيئي والمجتمعي واللاتي ساهمت جهودهن في حماية البيئة ،وذلك فى إطار الإحتفالات بأعياد المرأة خلال شهر مارس .
وأضافت فؤاد، فى بيان للوزارة اليوم، أن الوزارة تؤمن بدور المرأة المصرية في حماية الموارد الطبيعية والتصدي للقضايا البيئية، ونسعى لتوسيع قاعدة المهتمين بقضايا البيئة .
واستعرضت الوزيرة مبادرة "أنتى البداية"والتى اطلقتها وزارة البيئة وسيتم تطبيقها خلال الأسبوع القادم فى عدد من السلاسل التجارية الكبرى والتى تهدف الى استبدال الزيت المستعمل بزيت جديد .
وكرمت وزيرة البيئة عدد من النساء اللاتى يمثلن منظمات المجتمع المدني و ساهمن مع الوزارة في تحقيق أهدافها، فبعض هذه المنظمات تساهم في مشاركة المرأة في المناطق الريفية والحضرية وفي المجتمعات المحلية بمناطق المحميات الطبيعية في منظومة العمل البيئي والتصدي لقضاياه ، وتشمل أهم مجالات العمل التي نجحن فيها تدوير المخلفات سواء الزراعية أو الصلبة وكذلك المشاركة الفعالة في حماية الموارد الطبيعية ومنها أنشطة لترشيد إستخدام المياه والطاقة بالإضافة إلى أنشطة بناء القدرات للمرأة وتوعيتها في كافة المجالات المرتبطة بحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
كما كرمت وزيرة البيئة نماذج لأمهات مجموعة من الشابات والشباب من ذوي الإحتياجات الخاصة من طلبة الجامعات والمميزين في النواحي الدراسية والفنية والرياضية ولديهم إهتمام خاص بالبيئة ومشاركة فعالة فى مجال التنمية المستدامة.
وقامت فؤاد أيضا بتكريم الكوادر النسائية بالوزارة التي تميزت بعطائها خلال فترة العمل بالوزارة ووصلت إلى سن التقاعد وذلك تقديرا لجهودهن ، بالإضافة لتكريم عدد من الأمهات العاملات المميزات فى العمل بالوزارة .
واختتمت فؤاد كلمتها مؤكدة أن التكريم جاء لمجموعة محددة من العناصر النسائية ولكنها تؤمن أن هناك الآلاف يشاركن في حماية الموارد الطبيعية من الإهدار أو التلوث من خلال العديد من الأنشطة أو السلوكيات البيئية التي تنتهجها أو تعلمها لأبنائها لينشئوا على إحترام القيم البيئية.