كيف علقت الإدارة الأمريكية على حادث نيوزلندا الإرهابي؟

علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على حادث الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا، الذي أودى بحياة مايقرب من 49 شخص أثناء أداء صلاة الجمعة بمدينة كرايست تشيرش جنوب نيوزيلندا،.
الحادث الذي تمكن العالم أجمع من مشاهدة تفاصيله عقب قيام القاتل ببث مباشر لإطلاق النار عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"
وصف الرئيس الأمريكي، الحادث ب"المذبحة ضد الأبرياء في المساجد"، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، الحادث الذي تمكن العالم أجمع من مشاهدة تفاصيله عقب قيام القاتل ببث مباشر لإطلاق النار عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"
وكتب ترامب عبر تويتر،" أحر تعازي وأطيب تمنياتي للشعب النيوزيلندي بعد المذبحة الرهيبة في المساجد، لقد مات 49 من الأبرياء بلا معنى ، وأصيب الكثيرون بجروح خطيرة، الولايات المتحدة تقف إلى جانب نيوزيلندا لأي شيء يمكننا القيام به، بارك الله في الجميع!".
وفي السياق نفسه أصدر البيت الأبيض بيانًا للتعليق على الحادث، على لسان سارة ساندرز السكرتيرة الصحفية، أدانت فيه الحادث وأعلنت تضامن الولايات المتحدة مع نيوزيلندا ورفضهم للكراهية.
وجاء البيان كالتالي،: "تدين الولايات المتحدة بشدة الهجوم الذي وقع في كرايستشيرش. أفكارنا وصلواتنا مع الضحايا وعائلاتهم، إننا نقف متضامنين مع شعب نيوزيلندا وحكومته ضد هذا الفعل البغيض من الكراهية".
ومن قلب الحادث، علق السفير الأمريكي في نيوزيلندا سكوت براون، عن الحادث مُقدمًا تعازيه للحكومة ومعربًا عن التضامن الأمريكي.
وكتب براون عبر صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، "نحن نشعر بالحزن إزاء الأحداث في كرايستشيرش اليوم. نحن نقف مع أصدقائنا وجيراننا الكيوي وصلواتنا معك".