مصادر وشهود:أمن «حماس»يفرق تظاهرات في غزة للمطالبة بإنهاء الانقسام الفلسطينى

قالت مصادر فلسطينية وشهود عيان إن أجهزة الأمن التابعة لحركة حماس الإسلامية فرقت في قطاع غزة اليوم الخميس تظاهرات متفرقة ضد غلاء الأسعار، وللمطالبة بإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي.
وجرى نشر صور وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي لتظاهرات متفرقة شارك فيها العشرات في كل من شمال ووسط قطاع غزة بدعوة من مجموعات شبابية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن أجهزة أمن حماس اعتدت على عشرات الشبان المتظاهرين واعتقلت عددا منهم وسط إطلاق للرصاص الحي بشكل عشوائي لتفريق الشبان.
وأضافت الوكالة أن أجهزة حماس نشرت عشرات الحواجز في مختلف المدن والمخيمات في القطاع، وتقوم بعرقلة تنقل المركبات وتجري عمليات تفتيش استفزازية للمواطنين.
من جهتها، أدانت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس "قمع" أجهزة حماس للمتظاهرين في قطاع غزة.
وصرح المتحدث باسم فتح، عاطف أبو سيف، في بيان أن "التعرض للمتظاهرين بهذه الطريقة البشعة وقمعهم بأقصى درجات العنف والاعتداء على الصحفيين واختطاف عشرات المواطنين، يشكل انتهاكا فاضحا لكل القوانين والأعراف وخروجا صارخا عن القيم الوطنية".
واعتبر أبو سيف أن ما جرى "يتطلب موقفا وطنيا حازما، ويؤكد أن الحاجة لاستعادة الوحدة الوطنية ماسة ومصالح الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تنتظر".
من جهته، صرح المتحدث باسم الشرطة في غزة أيمن البطنيجي في بيان أن الشرطة "تعاملت مع مواطنين أغلقوا طرقا وأضرموا النار في إطارات سيارات، وأعادت الهدوء وأوقفت مخالفين".
وكان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان الذي ينشط في غزة أعلن قبل يومين أنه رصد حملات اعتقال شنتها أجهزة أمن حركة حماس في القطاع لشبان على خلفية الدعوة لتظاهرات على مواقع التواصل الاجتماعي.