يتوقع أحد الخبراء أن استخدام الروبوتات سيكون شائعًا في المنازل بحلول عام 2050، تزامنًا مع ظهور حقوق لها، مثل التعامل معها باحترام. ويقول الدكتور إيان بيرسون، زميل جمعية الحاسبات البريطانية، والجمعية الملكية للفنون والتجارة، إن هذه الأجهزة قد تتلقى أجرًا نظير ما تقدمه من خدمات مستقبلًا، خاصة في ظل تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك وفقًا لما ذكره موقع «ميرور». ويتنبأ الدكتور بيرسون بأنه في نحو ال 30 عامًا المقبلة سيكون لدى معظم البريطانيين الروبوتات التي تقوم بالخدمات المنزلية مثل التنظيف والطهي، مع انتشار المليارات منها على مستوى العالم. كما يذهب إلى أن المواطن البريطاني سيكون لديه خلال العقود المقبلة، ديكور منزلي قابل للتخصيص، ويمكن تبديله وتغيير أوضاعه عبر ضغطة زر فقط وليس أكثر من ذلك. ويوضح كذلك أنه بحلول عام 2075 لن تكون هناك حاجة لبذل الجهد في عمليات تنظيف المنزل، وذلك بعد اختراع مواد مصنعة من البوليمر، قادرة على الاهتزاز عبر نشاط كهربائي، لإزاحة الأوساخ. ولا تتوقف تنبؤاته عند هذا الحد، فيشير إلى أنه في خلال ال 60 عامًا المقبلة، ستظهر الطابعات ثلاثية الأبعاد، والقادرة على إعداد الطعام، لهذا لن تكون هناك حاجة إلى ارتياد المتاجر. ويقول: «في غضون 10 سنوات، يمكننا توقع تغير بيوتنا بالكامل من خلال التكنولوجيا، فالأجهزة المنزلية لن تكون كما نعرفها اليوم، وبحلول 2050 ستتكفل الروبوتات بمعظم أعمال الطهي، وسيكون لها حقوق، كأن نعاملها باحترام، وربما ندفع لها».