قال الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، إن وزارة التعليم تتحرك في مسارين لإصلاح التعليم، أحدهما تطوير المناهج والآخر هو الاستثمار في الطفولة المبكرة. وأكد حجازي -خلال كلمته بالجلسة الأولى لمؤتمر "رؤية لمستقبل التعليم في مصر"- أن التعليم هو ركيزة بناء الإنسان المصري المواكب والمعاصر والمنافس، بالإضافة إلى أنه يستحوذ على مساحة ذات اعتبار من اهتمام المجتمع الدائم بقضايا تطويره وإصلاحه؛ حيث يعوِّل المجتمع عليه مسئولية التنشئة السليمة للأجيال الحالية والقادمة في البلاد، وهذا ما تؤكد القيادة السياسية في جميع الفعاليات من ضرورة الاهتمام بالتنشئة السليمة لأبناء الوطن، وإعطاء كل ذلك الأولوية ضمن الأجندة السياسية للدولة. وأشار حجازي إلى أن قطاع التعليم قبل الجامعي يمر حاليًا بمرحلة تطوير شاملة، والتي تهدف إلى إحداث عملية تغيير وتطوير جذرية في معطياته ومخرجاته وجوانبه كافة، موضحًا أن من بين التدخلات الرئيسية لعملية التطوير الراهنة، تحتل مسألة تطوير نظم الإدارة مكانة وأولوية متقدمة من أولوياتنا؛ فهي إحدى ركائز تطوير القطاع وفق رؤى وتطلعات الدولة والقيادة السياسية. ولفت حجازي إلى الأهمية الخاصة التي يكتسبها هذا المؤتمر المتزامن تمامًا مع جهود الوزارة في هذا المجال؛ وذلك نظرًا لأنه يفسح لنا المجال للاطلاع والمعرفة والدراية الكاملة بجهود المؤسسات الدولية المتخصصة في مجال تطوير نظم الإدارة، ومتطلبات تحقيق جودتها بالمؤسسات، ولاسيما بالمؤسسات التعليمية، وبما يمكن الدولة من الارتقاء بها؛ لتصبح مؤسسات ذات جودة من طراز دولي.