ذكرت وسائل إعلام برازيلية، أنه تم إطلاق سراح رئيس البرازيل الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا مؤقتا اليوم السبت لحضور جنازة حفيده. ونقلت صحيفة "أو جلوبو" أن لولا (73 عاما) انتقل بطائرة هليكوبتر من سجن كوريتيبا إلى مطار سافر منه إلى الجنازة في ساو برناردو دو كامبو. ووافقت السلطات القضائية على طلب من محاميي لولا للسماح له بحضور جنازة حفيده (7 سنوات) الذي توفي بسبب الالتهاب السحائي في ساو باولو. ولم يتضح على الفور طول المدة التي سيسمح للولا، الذي شغل منصب الرئيس من عام 2003 إلى عام 2011، بقضائها خارج السجن. ويقبع الزعيم السابق لحزب العمال اليساري في السجن بمدينة كوريتيبا الجنوبية منذ نيسان/ أبريل الماضي بتهم تتعلق بالفساد. ومنع سجن لولا، الذي يقول أنصاره أن له دوافع سياسية، الرئيس الأسبق من خوض الانتخابات الرئاسية في تشرين أول/ أكتوبر، التي فاز بها المرشح اليميني المتطرف جاير بولسونارو.