قالت لجنة بمجلس الشيوخ الفرنسي اليوم الأربعاء، إن أمن الرئيس إيمانويل ماكرون تعرض للخطر بسبب حرية التصرف التي منحت لمساعده المقال. واتهم أعضاء من مجلس الشيوخ الذي تسيطر عليه المعارضة قصر الإليزيه بانعدام المسؤولية والإهمال وعدم الشفافية في التعامل مع مساعده الأمني السابق ألكسندر بينالا. وأقيل بينالا في يوليو بعدما حددته صحيفة "لوموند" كرجل شوهد وهو يرتدي ملابس مدنية وخوذه خاصة بالشرطة ويبدو وهو يعتدي على شابين أثناء مظاهرة في عيد العمال في أول مايو. وقالت اللجنة التشريعية إنها تطالب مكتب رئاسة مجلس الشيوخ باحالة بينالا إلى ممثلي الادعاء لتقديمه دليلا كاذبا للجنة تحت القسم، كما طلبت اللجنة من المكتب الإبلاغ عن "تناقضات واضحة" بين شهادات ثلاثة من كبار مسؤولي الإليزية ودليل آخر لديها. وقال رئيس اللجنة فيليب باس "لقد جمعنا أدلة كافية لنصل إلى حقيقة أن أمن رئيس الجمهورية تأثر"، وأضاف باس أن سلوك بينالا في مظاهرات عيد العمال، والذي أثار إحدى أسوأ الأزمات لرئاسة ماكرون "يبدو الآن وكأنه قمة جبل جليد".