كشف تقرير للأمم المتحدة، أن تزايد العنف في بوركينا فاسو أدى إلى نزوح نحو 60 ألف شخص منذ بداية العام الحالي. وأوضح التقرير، الذي نُشِرَ أمس الثلاثاء بالتوقيت المحلي، أن هناك نحو 100 ألف لاجئ في داخل الدولة الواقعة غربي افريقيا، وقال التقرير:" لأول مرة في تاريخ بوركينا فاسو يوجد حركات نزوح و لجوء جماعية في البلاد". وأفادت بيانات للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي بأن عدد لاجئي الداخل في بوركينا فاسو بلغ 40 ألف لاجئ، وتضاعف هذا العدد بحلول نهاية يناير الماضي. وشهد شمال بوركينا فاسو مؤخرا هجمات متكررة من قبل متطرفين إسلاميين استغلوا منطقة الساحل الأفريقي ومنطقة الحدود مع مالي والنيجر كمناطق يلوذون إليها. وتتولى بعثة للأمم المتحدة في مالي" مينوسما" مهمة نشر الاستقرار هناك. وحسب تصنيفات الأممالمتحدة، فإن بوركينا فاسو البالغ عدد سكانها نحو 20 مليون نسمة تعد واحدة من أفقر عشرة بلدان في العالم.