قالت الأممالمتحدة اليوم الاثنين، أن الأطراف المتحاربة في اليمن اتفقت على المرحلة الأولى من إعادة الانتشار من مناطق رئيسية محيطة بالحديدة. ووصفت الأممالمتحدة الاتفاق بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين بأنه "تقدم مهم" في اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في ستوكهولم العام الماضي. وقال المتحدث باسم الاممالمتحدة فرحان حق للصحفيين في نيويورك إنه كجزء من المرحلة الأولى ، تتوقع الأممالمتحدة خروج الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين من الموانئ الرئيسية في الحديدة وصليف ورأس عيسى، وكذلك من البنية التحتية الحيوية مثل مطاحن البحر الأحمر، كجزء من المرحلة الأولى، وأضاف حق أنه يأمل أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ على الفور. وتابع أن الأطراف توصلت أيضا إلى اتفاق مؤقت بشأن المرحلة الثانية من الانسحاب، ولكنها لا تزال بحاجة إلى الرجوع إلى قادة كل منها لتأكيد أحكام الاتفاق. وشمل اتفاق الهدنة في الحديدة وقف إطلاق النار على نطاق المحافظة وانسحاب المقاتلين الحوثيين. ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في 18 ديسمبر، بعد محادثات السلام برعاية الأممالمتحدة في السويد بين المتمردين الحوثيين المتحالفين مع إيران والحكومة المدعومة من السعودية. ومع ذلك، كان هناك تعطيل لانسحاب المقاتلين ويلقي الجانبان اللوم على بعضهما في خرق وقف إطلاق النار. والحديدة نقطة خلاف رئيسية بين الحكومة والحوثيين، وتخضع المدينة وميناءها الحيوي لسيطرة المتمردين منذ أواخر عام 2014.