تفقد اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان، اليوم السبت، حديقة الاستوائية الدولية والتي تقع على مساحة 105 فدان في بقعة ساحرة وموقع متميز وسط الجزر النيلية، ولكن معظم مساحتها ومكوناتها بحالة سيئة ومهملة ومعطلة منذ 10 سنوات. وأعطى اللواء أحمد إبراهيم، توجيهاته بالبدء فى منظومة تطوير شامل لهذا المزار الحيوي، تمهيداً لوضعه على الخريطة السياحية، وخاصة أنها تقع أمام واجهة خزان أسوان القديم وبالقرب من قرية غرب سهيل ومنطقة الكرور، حيث تحتاج الحديقة إلى رفع كفاءة المسطحات الخضراء وتهذيب وتقليم الأشجار والنخيل مع رشاشات الرى، وأيضاً شبكات وحنفيات الإطفاء والمرافق العامة والبرجولات الموسيقية والمقاعد والمظلات وأكشاك المراقبة الخشبية، بجانب الأسوار والإنارة ودورات المياه العمومية ووحدات المعالجة والمرشح والأرضيات. وكلف المحافظ، مدير الحديقة بإعداد دراسة جدوى اقتصادية لعرضه على المستوى الأعلى؛ لوضع تصور عام لاستغلال الحديقة كأحد أهم المعالم السياحية، سواء بطرحها للاستثمار مع دراسة إقامة كوبرى للمشاة من الجانبين أو إقامة مراسى لاستقبال ضيوفها عبر اللنشات السياحية من ناحية غرب سهيل، فضلاً عن تخصيص مساحات كأجنحة لعرض النباتات الاستوائية لدول حوض النيل والإفريقية بأسماء هذه الدول، وأيضاً أماكن لحدائق حيوان أو للطفل أو لأنواع الورود والزهور. ومن جانبه عرض عاطف النشار، على محافظ أسوان، جميع مكونات الحديقة التى تحتوى على 85 فدان مسطحات خضراء وأشجار ونخيل بجانب 20 فدان أماكن مفتوحة والتى تم إنشاؤها منذ 1991 على شكل بيضاوى فى الشلال الأول لنهر النيل، وهى تضم 48 حوض زراعى يشمل حوالى 350 نوع من النبات الاستوائية وتحت الاستوائية من أشجار ونخيل ونباتات زينة، لافتاً إلى أن الحديقة بها 4،5 كم من الطرق الرئيسية عرضها 4،5 متر ، بجانب 4 كم طرق فرعية ومشايات عرضها 3،5 متر، وأيضاً مبانى لمتحف وإدارى ومخازن، بالإضافة إلى 10 برجولات و30 مشربية مياه، كما أن الحديقة بها 6 دورات مياه عمومية رجال وسيدات لكل منها خزان ووحدة معالجة، فضلاً عن وجود شبكات ري حديثة وحماية مدنية تضم 30 حنفية إطفاء.