وتشن حملات إرشادية على المحاصيل البستانية وعملية إحلال وتجديد للمزارع القديمة أصدرت الإدارة المركزية للحجر الزراعى، والمعمل المركزى لمتبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة، عددا من الإجراءات المُشددة والمتبعة وفقًا للمعايير الدولية، حول تصدير الخضر والفاكهة، لزيادة صادرات المنتجات الزراعية لجميع دول العالم، والتصدي لمخالفات الشركات. وتضمنت تلك الإجراءات، تطبيق نظم التتبع للمنتجات التصديرية خلال مراحل الزراعة والإنتاج والتعبئة والتصدير، بجانب إجراءات تأكيدية دورية لضمانا المواصفات العالمية حفاظ على سمعة الصادرات الزراعية المصرية، بمشاركة جميع الجهات ذات الصلة. واشتملت على تشديد إجراءات صارمة ضد الشركات غير الملتزمة بتطبيق الإجراءات المتبعة فى التصدير، بالإضافة إلى أنه فى حالة مخالفة الشركات للإجراءات يتم وقف الشركة وإحالتها الى النيابة العامة وقف التعامل مع الإدارة المركزية للحجر الزراعى. وأحتوت الإجراءات على استخدام الأختام الجديدة لدى أجهزة الحجر الزراعى فى تبخير باليتات الخشب المستخدمة فى نقل المنتجات الزراعية، وتحذير الشركات المصدر من استخدام اختام بخلاف الأختام المعتمدة من الحجر الزراعى. وضمت الإجراءات، استخدامات "الباليتات الخشبية"، فى الصادرات الزراعية يعتمد على تبخيرها بغازات قاتلة للحشرات وناخرات الأخشاب والحشرات التى قد تكون محمولة على هذه الأخشاب من خلال ختم معتمد. واشتملت على ختم شهادت العينات لشحنات غير المطابقة ب"ختم أحمر" بخلاف ختم الجمهورية، يوضح أن الشحنة غير مطابقة للمواصفات لعدم التلاعب وتمرير شحنات غير مطابقة حفاظا على سمعة الصادرات المصرية، بجانب تقليل ساعات عدد التحليل من 72 ساعة إلى 48 ساعة، وذلك بعد زيادة عدد أجهزة المعمل المتقدمة لزياد الصادرات للموسم التصديرى. وفي سياق آخر، تواصل الإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية، تكثيف حملاتها المرورية على الزراعات البستانية، وتقديم التوصيات الفنية الحديثة للعمل على زيادة الإنتاج وتحسين الصفات الثمارية، وإنتاج ثمار تصلح للتصدير والسوق المحلى. كما تواصل الإدارة المركزية للبساتين، تفعيل القرارات الوزارية ومنها القرار رقم 896 لسنة 2012 والخاص بإحلال وتجديد المزارع القديمة وزراعتها بأصناف حديثة عالية الإنتاج وذات صفات ثمارية ممتازة تصلح للتصدير والأسواق المحلية. وقال المهندس محمود عطا، رئيس الإدارة المركزية للبساتين والحاصلات الزراعية، إنه يتم حاليًا إحلال وتجديد الأراضى القديمة بالوادى والدلتا المنزرعة بالمحاصيل الشرهة للمياه وخاصة حدائق الفاكهة، لترشيد استهلاك المياه وتحويلها إلى الرى بالتنقيط أو الرش، وتعتمد الموافقات حسب الضوابط والاشتراطات المتبعة وهى أن تكون أقل من فدان وتتبع نظام الرى الحديث. وأضاف عطا، أن عملية الاحلال والتجديد فى الاراضى القديمة تتم باستخدام استنباط أصناف جديدة، وتوعية المزارعين بمختلف المحافظات، بترشيد استهلاك المياه واستخدام التقنيات الحديثة فى الرى بالتنقيط أو الرش، خاصة المحاصيل الشرهة للمياه ومنها زراعات الموز، وقصره على الأصناف القليلة الاستهلاك للمياه.