تقوم وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين اليوم الثلاثاء، بزيارة إلى إستونيا للحصول على صورة لمهمة المراقبة الجوية التي ينفذها حلف شمال الأطلسي (ناتو) في هذه الدولة التي تقع على بحر البلطيق. ومن المقرر أن تقوم السياسية المحافظة بتفقد سرب تابع لسلاح الجو الألماني يتمركز في قاعدة "أماري العسكرية" بإستونيا، كما ستلتقي أفرادا من القوات الجوية الألمانية "لوفتفافا" هناك. ومن المتوقع أن يستمر الطيارون الألمان وآخرون من الحلف هناك حتى نهاية شهر نيسان/أبريل، في مهمة لحماية المجال الجوي لدول البلطيق، التي لا تملك قوات جوية خاصة بها. وتم نشر خمس طائرات "يوروفايتر" ونحو 160 جنديا من الحلف في إستونيا. وزارت فون دير لاين أمس الاثنين الجنود الألمان في قاعدة "روكلا" العسكرية بدولة ليتوانيا المجاورة . ويقود الجيش الألماني (بوندسفير) كتيبة متعددة الجنسيات من الناتو في ليتوانيا قوامها نحو 500 جندي بهدف تعزيز الجبهة الشرقية للحلف، على بعد 100 كيلومتر فقط من الحدود الروسية. ووفقا لوزيرة الدفاع ، فإن حماية دول البلطيق واجب تاريخي بالنسبة لألمانيا. وقالت الوزيرة في وقت سابق عقب اجتماع مع نظيرها من لاتفيا أرتيس بابريكس في العاصمة ريجا :"لم ننس في ألمانيا ما الذي يعنيه أن نكون الحدود الشرقية للتحالف لمدة 40 عاما، ومدى أهمية الاعتماد على الحلفاء للحماية. لقد دعمنا ذلك لفترة طويلة".