في سابقة هي الأولى من نوعها داخل مجتمع الأعمال المصري، منحت مؤسسة "المساواة في الأجر" وهي مؤسسة عالمية مستقلة غير هادفة للربح، شركة فيليب موريس مصر لصناعة التبغ والتابعة لشركة فيليب موريس العالمية، شعار "المساواة في الأجر" والتي تقر مبدأ التساوي في الأجر بين النساء والرجال العاملين في نفس الوظيفة. وقال فاسيليس جاتسيليس المدير العام لشركة فيليب موريس مصر والمشرق العربي، إن الشركة هي الوحيدة التي نجحت في الحصول على "شعار المساواة في الأجر" لأول مرة في تاريخ مجتمع الأعمال المصري، موضحا أن 35% من المناصب الإدارية بشركة فيليب موريس العالمية يشغلها النساء ومن المستهدف الوصول بهذه النسبة إلى 40% بحلول عام 2022. وقال فاسيليس إن نجاح فيليب موريس مصر في أن تصبح أول شركة تحصل على شهادة "المساواة في الأجور" يلقي على عاتقنا المزيد من المسئولية لدعم العاملين في مختلف الجوانب سواء بالتدريب أو تقديم النصائح اللازمة لرفع مهاراتهم وقدراتهم الوظيفية، مشيرا إلى أن استراتيجية الشركة في التحول لعالم بلا تدخين واستحداث وسائل تكنولوجية تقلل من أضرار التدخين، تحتاج إلى مزيد من التنوع في ثقافات العاملين بالشركة، خاصة في ظل اتباع شركة فيليب موريس العالمية لمنظومة عمل شمولي يساوي بين الجنسين ومتابعة التقدم على مستوى فريق إدارة الشركة من حيث المساواة بين الجنسين. وقالت فيرونيك جوي فينوي مؤسس ومدير مؤسسة "المساواة في الأجر"، إننا حتى اليوم لا نستطيع ضمان تحقيق مبدأ تكافؤ الأجر في كل الشركات، إلا أن التزام الشركات مثل فيليب موريس مصر هي خطوة جيدة نرحب بها في طريق تحقيق التكافؤ في الأجر على مستوى العالم ويساهم في سد فجوة عدم المساواة في الأجر بين الجنسين. تشتمل شهادة المساواة في الأجور على تدقيق نوعي لمدى التزام الإدارة لمبادئ المساواة في الأجر ولتفهم الموظفين هذا الالتزام وسياسات إدارة الموارد البشرية للتعرف على أي اختلاف بين الجنسين وتقديم التوصيات لحلها، كما تساعد هذه الشهادة على التعرف على مناطق التحسن ودعم المجهود المبذول لمواجهة التحدي الأكبر لسد فجوة المواهب بين الجنسين، ويشمل تقديم بيئة عمل مرنة ومواجهة أي تحيز قائم على الجنس بين الموظفين.