علق سيد خالد أحد مؤسسي حملة «خليها تعنس»، على الهجوم الذي شهدته الحملة مؤخرًا، قائلًا: «في بنات معانا في الحملة دي، وأنا شايف مفيش ست نكدية وده بيتوقف على الراجل، ومفيش بنت هتعنس». وأضاف في لقائه ببرنامج «90 دقيقة»، المذاع عبر فضائية «المحور»، مساء الأربعاء، أن الحملة موجهة للأباء الذي يطالبوا العريس بمطالب مبالغ فيها، متابعًا: «لما اتقدم لواحدة ويقولي وفرلها نفس المستوى اللي عايشه فيه دلوقتي، أو عايز سفرة 12 كرسي عشان الضيوف أنا مش هفتح بيتي ستاد». وأوضح أن الحملة ليست تهديدًا وتدعو للترشيد في تكاليف الزواج، على سبيل المثال في مصروفات حفل الزفاف التى تتخطي 70 ألف جنيه، متسائلًا: لماذا لا يتم دمج هذا المبلغ في تأسيس منزل الزوجية أو السفر لأي مكان بدلًا من حفل لمدة ساعات قليلة؟ وانتقد المبالغة في شراء أثاث المنزل وتكرار الغرف مثل «الصالون والانترية» بدلًا من الاكتفاء بغرفة واحدة، مضيفًا أن التوقيع على قائمة المنقولات شيء غير منطقي لأن الزواج مبني على معاني كبيرة وليس عبارة عن شراكة في مشروع. وتابع: «أنا لما بروح أتقدم لبنت بكون شايفها أفضل بنت في الدنيا يا إما مش هروحلها، لكن يجب التفكير في تأسيس حياة زوجية دون المبالغة في تكاليف الزواج، لما بشتري بدلة بفكر الأول في القماش مش في الزراير». وأطلق عدد من الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي حملة بعنوان «خليها تعنس»؛ للاعتراض على ارتفاع تكلفة الزواج، وذلك على غرار حملة «خليها تصدي»، والتي أطلقها البعض للاعتراض على أرتفاع أسعار السيارات.