وافق البرلمان اليوناني اليوم الجمعة، على اتفاقية تاريخية بشأن إعادة تسمية مقدونيا، بأغلبية 153صوتا مقابل 146 صوتا، ليتلقى القرار إشادة من الاتحاد الأوروبي ويرسل إشارة مفادها أنه أصبح بالإمكان حل نزاع جارتي البلقان المتناحرتين. وقامت مقدونيا بالفعل -التي تحمل أيضا اسم إقليم يوناني- بتعديل دستورها من أجل تغيير اسمها ليصبح مقدونيا الشمالية، في 11 يناير الجاري. وبالتصديق الذي تم في أثينا ، فإن الاتفاق الذي وقعه رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس ونظيره المقدوني زوران زائيف في يونيوالماضي، ينهي نزاعا قائما منذ عقود بين البلدين، منذ انفصال مقدونيا عن يوغسلافيا السابقة عام 1991. وبعد دقائق من التصويت في أثينا، أشاد زائيف بذلك على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "مبروك يا صديقي أليكسيس تسيبراس، لقد حققنا مع شعبينا ، نصرا تاريخيا ... من أجل السلام الأبدي والتقدم في البلقان وفي أوروبا". وتدعي اليونان أن الاسم والتراث التاريخي خاص بإقليم مقدونيا الواقع فى شمال البلاد، وتتهم سكوبي بمحاولة سرقة الهوية، وحتى الأرض منها. وبإضافة الوصف الجغرافي "الشمالية" تم تمييز دولة مقدونيا عن الإقليم الهيليني.