قام لاعب التنس الشهير أنور الكمونى بزيارة إلى مستشفى بهية للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان، ليشارك المحاربات للمرض فرحتهن بالشفاء. جاء ذلك بحضور الملحن شريف الوسيمي والإعلامية دعاء فاروق وعدد من مسئولي المستشفى وعدد من المتعافيات اللاتى حكين عن قصص كفاحهن وكيف استطعن التغلب على المرض فى رحلة علاج دامت حتى الشفاء. و استمع الكموني إلى عرض فيلم تسجيلى عن مستشفى بهية منذ تأسيسها والزيارات التى قام بها عدد من المشاهير إليها، وحكى لاعب التنس عن عن رحتله مع مرض فشل النخاع وكيف استطاع التغلب عليه والعودة إلى أرض الملاعب مجددًا، دون الاستسلام لليأس. وذكر الكموني أنه بعد قيامه بزرع النخاع استمر فى العلاج، حتى عاد إلى أرض الملاعب مرة أخرى، ليضرب به المثل فى التحدى والإصرار. وشدد الكمونى على أن كل المحاربات فى بهية لديهن القدرة على تحدى المرض والعودة مجددا من أجل أبنائهن، مؤكدا أن النسبة الأكبر من علاج السرطان ما هو إلا علاج نفسى أكثر منه عضوي، لافتًا النظر إلى أن الأزمات هى الدافع لاكتساب القوة والصلابة وليس العكس. وتفقد الكمونى المستشفى ليشاهد معامل التحاليل والمعدات الحديثة عالية مستوى التى وصلت إليها "بهية"، والتقط صورًا مع المتعافيات وسط جو ملىء بالتفاول والبهجة. يذكر أن مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي هي مؤسسة خيرية غير هادفة للربح، تعالج بالمجان السيدات اللاتي يعانين من سرطان الثدي ابتداء من الكشف المبكر ومرورا بجميع مراحل العلاج.