وصلاح على موعد مع إنجاز جديد.. مانشستر سيتي في مهمة استعادة توازنه أمام ليستر.. وسولسكاير مدرب اليونايتد لمواصلة انطلاقته الناجحة أمام هيديرسفيلد يتطلع فريق ليفربول الإنجليزي، المحترف ضمن صفوفه محمد صلاح، لاعب المنتخب الوطني، إلى الحفاظ على تفوقه بفارق أربع نقاط في صدارة الدوري عندما تقام اليوم الأربعاء مباريات المرحلة التاسعة عشر من المسابقة تزامنا مع "البوكسينج داي" (يوم تبادل صناديق هدايا الكريسماس) ، وهو ما يجرى في اليوم نفسه من كل عام حيث تعد مباريات الجولة بمثابة احتفالية. ويعتلي ليفربول صدارة البريميرليج وقت احتفالات الكريسماس للمرة الثالثة خلال آخر 11 عاما ، لكنه يأمل في هذا الموسم الحفاظ على موقعه في القمة حتى النهاية بعد أن فرط فيها في المرتين السابقتين. وكان ليفربول قد تصدر الدوري وقت الاحتفال بالكريسماس في 2008 وفي 2013 لكنه تراجع بعدها وأنهى الموسم في المرتين في المركز الثاني. ويتطلع ليفربول إلى تفادي المصير نفسه هذا الموسم حيث يأمل في التتويج بلقب الدوري الممتاز للمرة الأولى منذ عام 1990 . وعندما يستضيف فريق نيوكاسل في الخامسة مساء اليوم في المرحلة التاسعة عشر ، يأمل ليفربول في التخلص من الضغوط التي يواجهها في ظل ملاحقة منافسيه. وقال يورجن كلوب المدير الفني لليفربول في تصريحات لوسائل الإعلام أمس الأول الاثنين "إننا نؤدي بشكل جيد حتى الآن ، وعلينا تقديم ما هو أفضل اعتبارا من الآن." وأضاف "يمكن رؤية التحدي الذي تخوضه الفرق الأخرى معنا. في الوقت الحالي يبدو هذا الأمر إيجابيا ، ولكن ذلك الآن فقط. وعلينا مواصلة الانطلاقة." وكان ليفربول قد تلقى هدية الكريسماس مبكرا من قبل روي هودسون المدير الفني لكريستال بالاس ، وذلك عندما قاد الفريق إلى الفوز على مانشستر سيتي مساء السبت ليتجمد رصيد السيتي في المركز الثاني عند 44 نقطة. والآن يتطلع ليفربول إلى الفوز أمام نيوكاسل الذي يدربه المدير الفني رافاييل بينيتيز ، المدرب الأسبق لليفربول. ويعول كلوب على الفرعون المصري محمد صلاح، والذي يستعد لمعادلة رقمه مع بازل السويسري من حيث عدد المشاركات. وشارك صلاح في 77 مباراة مع ليفربول منذ انضمامه لصفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية لعام 2017 قادمًا من روما الإيطالي، وذلك بمختلف المسابقات الإنجليزية والأوروبية. ويحتاج محمد صلاح ل 180 دقيقة من أجل معادلة رقمه مع بازل السويسري من حيث عدد المشاركات. وكان صلاح شارك في 79 مباراة مع بازل السويسري بمختلف المسابقات المحلية والأوروبية، قبل انتقاله لصفوف تشيلسي الإنجليزي. أما مانشستر سيتي، فسيسعى إلى استعادة توازنه بشكل سريع عندما يحل ضيفا على ليستر سيتي في نفس التوقيت، رغم الثقة التي يتمتع بها ليستر إثر فوزه على تشيلسي في عقر داره 1 - صفر مساء السبت. وكان جوسيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي قد دفع بديفيد سيلفا وسيرجيو أجويرو وكيفن دي بروين ضمن الاحتياطيين في مواجهة كريستال بالاس ، وهو القرار الذي دفع ثمنه عندما فجر كريستال بالاس المفاجأة بتحقيق الفوز. ومن جانبه ، لا يزال ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني لتوتنهام يؤكد أن فريقه خارج إطار المنافسة على اللقب مع ليفربول والسيتي. لكن توتنهام، صاحب المركز الثالث ، يتمتع بثقة عالية خاصة بعد انتصاره الكبير عل مضيفه إيفرتون 6 / 2 الأحد الماضي، وقد أكد المدير الفني على ضرورة التركيز في كل مباراة وكل منافس على حدة. وقال بوكيتينو الذي يعد توتنهام لمواجهة بونموث اليوم:"أرى أن الطريق لا يزال طويلا حتى نقول إننا مرشحون... الفوز بالدوري صعب للغاية ولكننا سنحاول. المرشحان الأوفر حظا هما ليفربول ومانشستر سيتي." وأضاف:"كرة القدم تعتمد على التماسك والاستمرارية. إذا حافظنا على ذلك وواصلنا الأداء بالمستويات التي قدمناها (أمام إيفرتون) ، أعتقد أننا قد نصبح مرشحين ، ولكن الطريق لا يزال طويلا." في مباراة أخرى، يتطلع النرويجي أولي جونار سولسكاير المدير الفني الجديد لمانشستر يونايتد إلى مواصلة انطلاقته الناجحة مع الفريق ، عندما يستضيف هيديرسفيلد. وكان يونايتد قد استهل مشواره تحت قيادة سولسكاير ، الذي حل مكان جوزيه مورينيو ، بالفوز على كارديف سيتي 5 / 1 مساء السبت الماضي. ويحتل مانشستر يونايتد المركز السادس بجدول الدوري بفارق 19 نقطة خلف ليفربول المتصدر وثماني نقاط خلف تشيلسي صاحب المركز الرابع. وفي مباريات أخرى اليوم، يحل تشيلسي ضيفا على واتفورد وأرسنال ضيفا على برايتون ويلتقي كريستال بالاس مع كارديف سيتي وبيرنلي مع إيفرتون وفولها مع وولفرهامبتون.