قال الدكتور محمد محمود، مدير مشروع إعداد دراسات القمر الصناعي "Horyou-5" باليابان، صاحب خطة العمل في القمر الصناعي التعليمي المصري، إن هناك فجوة كبيرة بين التطوير التكنولوجي وتراجع استخدامها لدى الخريجين، لافتا إلى أن عملية التطوير المهني للدراسة في الجامعة هي عمليه مستمرة، ومن غير المنطقي أن يكون هناك منهجا يتم تدريسه لمدة 10 أعوام. وأضاف محمود، خلال جلسة "اسأل الخبراء" ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الوطني الرابع لعلماء وخبراء مصر في الخارج بعنوان "مصر تستطيع بالتعليم"، إن شركات سوق العمل يجب أن تدخل في عمليه تطوير المناهج بالتعاون مع الجامعات لإيجاد المواصفات المناسبة لحصول الطلاب على الوظائف، وتعليم الخريجين والقضاء على الفجوة التكنولوجية المتواجدة الآن. وأضاف أنه يجب الأخذ في الاعتبار الظروف الأمنية تحدد الأجهزة التي يستخدمها طلاب الهندسة، والتي تستوجب توفير معامل خاصة بإمكانيات متطورة وفق عمليه تنظيمية لدعم الطلاب وتعليمهم مع مراعاة الجانب الأمني. ويشارك في الجلسة السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، والدكتور هشام العسكري أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بجامعة تشابمان، صاحب أول أطلس شمسي لمصر، والدكتور منصور المتبولي رئيس قسم طب وأمراض الأسماك بجامعة الطب البيطري بالنمسا، المتخصص في تدريس 8 مواد في جامعات العالم. كما يشارك فى الجلسة الدكتور هاني الكاتب أستاذ الإحصاء الحيوي، صاحب خبرة 40 عاما فى التدريس الجامعي، وعضو المجلس الاستشاري الرئاسي للعلماء والخبراء في مصر، والدكتور محمد محمود إبراهيم مدير مشروع إعداد دراسات القمر الصناعي "Horyou-5" باليابان، صاحب خطة العمل في القمر الصناعي التعليمي المصري.