تعرض موكب أحد كبار زعماء المعارضة في شمال بنجلاديش، اليوم الثلاثاء، للهجوم، تزامنا مع انطلاق الحملة الانتخابية في الدولة الواقعة في جنوب آسيا استعدادا للانتخابات المقررة نهاية العام. وقال سير الكبير خان، مسؤول إعلامي في حزب بنجلاديش القومي، إن الأمين العام للحزب "ميرزا فخر الإسلام المغير" لم يصب بأذى في الهجوم الذي استهدف موكبه في مسقط رأسه تاخورجون. وأفاد خان أن 40 رجلا على الأقل هاجموا الموكب عندما بدأ الأمين العام للحزب حملة انتخابية في تاخورجون الواقعة على بعد 320 كيلومترا شمال غرب العاصمة دكا. ويشارك حزب بنجلادش القومي في الانتخابات رغم أن رئيسته خالدة ضياء معتقلة منذ فبراير الماضي، وأدانت إحدى المحاكم ضياء بتهمة اختلاس أموال كانت مخصصة لدار أيتام، وصدر بحقها حكم بالسجن خمس سنوات. وتمت مضاعفة العقوبة في وقت لاحق إلى 10 سنوات. ورفضت لجنة الانتخابات ترشح ضياء بسبب إدانتها. ويتهم الحزب حكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة باتخاذ إجراءات صارمة ضد نشطاء المعارضة لإبعادهم عن الانتخابات المقررة في 30 ديسمبر. وقال المسؤول الحكومي المحلي عبد الله المأمون، إن الشرطة أسرعت إلى موقع الهجوم بعد وقت قصير من وقوعه. وصرح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عبر الهاتف: "تم إصدار أوامر بإجراء تحقيق بشأن الهجوم". ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وبدأت الحملة الانتخابية رسميا أمس الإثنين بعد أن نشر مكتب الانتخابات قائمة تضم 1841 مرشحا في الانتخابات في 300 دائرة برلمانية في أنحاء بنجلاديش.