أعادت الكنيسة الكاثوليكية في مصر رجل دين هو الأب مينا توفيق إلى حالته العلمانية، سامي توفيق أمين قلادة، وجردته من رتبته الكهنوتية، على خلفية تصريحات له أعلن فيها انفصاله عن إيمان الكنيسة. كما قررت الكنيسة، اليوم، حسب قرار رسمي صادر من الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الكنيسة القبطية الكاثوليكية في مصر، أنه لا ينتمي للكنيسة الكاثوليكية. وأكدت الكنيسة أن مينا توفيق حصل على فرص متكررة للعودة، وحُرم منذ عامين من ممارسة أية وظيفة كهنوتية إلى أن يرجع عما قاله، إلا أنه لم يرتدع. وقالت الكنيسة إن جمعية يسوع الكاثوليكية، ومؤسسة سان مينا للخدمات الإنسانية، وجمعية رجاء الشعوب للخدمات الروحية والاجتماعية، وكل المؤسسات الأخرى التى كان يمارس فيها الأب مينا توفيق سابقًا نشاطاته، هى مؤسسات غير تابعة للكنيسة الكاثوليكية. وكان الكاهن قد أعلن منذ عامين استقالته من الخدمة بالكنيسة الكاثوليكية، وتقدم بطلب انضمام إلى إحدى الطوائف المسيحية، كما يلقي محاضرات في الكنيستين الإنجيلية والأسقفية.