سادت حالة من التفاؤل والارتياح بين مستثمري السياحة، بعد استجابة طارق عامر محافظ البنك المرکزي لمطالبهم بتأجيل أقساط القروض وفوا7دها المستحقة لمدة عام جديد حتى 31 ديسمبر 2019، مع سريان مبادرة «المركزي» بتخصيص 5 مليارات جنيه لتطوير وصيانة المنشآت الفندقية. وجه هشام علي رئيس جمعية مستثمري جنوبسيناء، الشكر لمحافظ البنك المركزي على استجابته السريعة، وفي هذا التوقيت الذي تتجه فيه السياحة المصرية للتعافي، كما وجه الشكر للواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، الذي ساند القطاع السياحي ونقل مطالبهم إلى محافظ البنك المركزي. وأكد حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة، أن هذا القرار يدعم صناعة السياحة المصرية ويجدد الفرصة للمستثمرين في هذا المجال لمدة عام كامل؛ حيث يمكنهم خلاله سداد ما عليهم من قروض وفوائد. وكان محافظ البنك المركزي قد التقى بعدد من مستثمري السياحة، في حضور اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، وصاحب المبادرة؛ للمساهمة في حل مشكلات المستثمرين بالمحافظة. وحضر من المستثمرين: هشام علي ر7يس جمعية مستثمري السياحة بجنوبسيناء، وحسام الشاعر ر7يس غرفة شرکات السياحة وأحد مستثمري شرم الشيخ، وتامر مكرم أحد مستثمري السياحة بجنوبسيناء، وجمال نجم نائب محافظ البنك المركزي، ور5ساء مجالس إدارات البنوك الوطنية (الأهلي - مصر - القاهرة). وخلال اللقاء، تم عرض مشكلات المستثمرين، وطالب «فودة» بضرورة إيجاد حلولا لتلك المشكلات، والوقوف بجانب المتعثرين، وتفعيل مبادرات البنك المرکزي للنهوض بالقطاع السياحي. وأثمر اللقاء عن موافقة محافظ البنك المرکزي علي تأجيل جميع أقساط القروض والفوا7د المستحقة لجميع المستثمرين لمدة عام کامل ينتهي في 31 ديسمبر 2019، مع سريان مبادرة الإحلال والتجديد الخاصة بالفنادق. ومن جانبه، قام هشام علي بعرض التحديات والصعوبات التي يواجهها القطاع السياحي، وخاصة بمدينة شرم الشيخ. کما عرض حسام الشاعر مشكلة أتوبيسات النقل السياحي وحاجتها إلى إحلال وتجديد. ووافق محافظ البنك المرکزي علي احتساب فائدة بواقع 5% على ال50 مليون جنيه الأولى، ثم ال10% على ما يزيد؛ كسعر إقراض لإحلال وتجديد الأتوبيسات. وفي نهاية اللقاء، قدم محافظ جنوبسيناء الشكر لمحافظ البنك المرکزي لاستجابته وسعة صدره، وموافقته علي التأجيل والوقوف بجانب مستثمري القطاع السياحي. وأشاد المستثمرون بجهود طارق عامر محافظ البنك المركزي والمساندة الدائمة التي يقدمها للقطاع السياحي منذ أن كان رئيسا للبنك الأهلي وإصراره الدائم على مساندة قطاع السياحة حتى يتعافى من الأزمة التي مر بها ويعود كما كان «القاطرة الأولى للتنمية الاقتصادية في مصر».