أكد رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب طارق رضوان، حرص القيادة السياسية على تطوير وتنمية العلاقات المصرية مع دول القارة الإفريقية وتفعيل الشراكة والتنسيق الثنائي والمتعدد، وعودة مصر كلاعب رئيسي على خريطة القارة. ورحب طالب رضوان، في مستهل اجتماع اللجنة، اليوم الإثنين، بحضور سفير بورندي سليمان موسى سليمان ومساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية مصطفى القوني، مؤكدا حرص اللجنة على دعم تطوير وتعمق العلاقات المصرية- البورندية. وأكد أن مصر لديها رؤية وتوجه تشريعي وتنفيذي بدعم العلاقات مع دول القارة الإفريقية وتشجيع الاستثمارات، مشددا على حرص القيادة السياسية على استعادة مصر لدورها الإفريقي كلاعب رئيسى. ونوه بالعلاقات مع بورندي التي تشهد انطلاقة جيدة منذ العام 2017، ولا سيما في مجالي الصحة والتجارة وفق البروتوكولات الموقعة بين البلدين، وقال إن مصر لديها الإصرار للعودة إلى إفريقيا وتوثيق الروابط الثنائية مع دول القارة ولا سيما مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي العام 2019. من جانبه، قال سفير بورندي بالقاهرة سليمان موسى سليمان، إنه باسمه وباسم الشعب البورندي "أؤكد أن العلاقات مع مصر جيدة جدا، خاصة على ضوء البروتوكول الموقع بين الجمعية الوطنية في بورندي ومجلس النواب". وأكد السفير سليمان موسى على قوة العلاقات الوطيدة بين البلدين، مضيفا: "إنني أضع نفسى تحت خدمتكم لزيادة التبادل التجاري وتحسين العلاقات الثنائية ومع الدول الإفريقية". وأكد نواب اللجنة في كلمات ترحيب بالسفارة حرص مصر على تطوير العلاقات مع بورندي وتفعيل سبل التعاون الثنائي وتقديم الخبرة المصرية إلى الجانب البورندي في العديد من المجالات. وأشار وكيل لجنة الشئون الإفريقية ماجد أبو الخير إلى أن مجلس النواب مؤسسة تشريعية عريقة تمتلك مركزا للتدريب على أعلى مستوى، ويمكن أن يستفيد الجانب البورندي من ذلك ومن الخبرة التشريعية وتحقيق التنسيق والتواصل البرلماني بهدف تذليل العقبات التي تطرأ من أجل علاقات أفضل ما بين البلدين.