عقب ستة أسابيع من واقعة اغتصاب جماعي لفتاة "18 عاما" في مدينة فرايبورج الألمانية، عززت الشرطة وجودها في المدينة الواقعة بولاية بادن-فورتمبرج، جنوب غربي ألمانيا. وبدأت الشرطة ليلة الجمعة/السبت أول حملة كبيرة للملاحقة الامنية والتحقق من الهوية. وقال متحدث باسم الشرطة اليوم السبت إن الحملة شارك فيها مئات من أفراد الشرطة، موضحا أنهم كانوا يتحققون من هوية الأفراد وتراخيص السيارات في أماكن متعددة بالمدينة. وبحسب البيانات، أسفرت الحملة، التي شارك فيها أيضا أفراد من الشرطة الاتحادية ومتخصصون في الملاحقة الجنائية من مكتب الشرطة الجنائية المحلي بالولاية، عن العديد من حالات الاحتجاز. وقال رئيس شرطة فرايبورج، بيرنهارد روتسينجر، إنه سيجرى مواصلة هذه الحملات على نحو دوري مستقبلا، موضحا أن الهدف منها هو الحيلولة دون وقوع جرائم والكشف عن جرائم وقعت بالفعل، وتعزيز الشعور بالأمان لدى المواطنين في المدينة. وبحسب بيانات محققين، تعرضت فتاة "18 عاما" لحادث اغتصاب جماعي في فرايبورج عقب خروجها من إحدى صالات الرقص، ووفقا للتحقيقات، فإن المشتبه بهم، سبعة سوريون تتراوح أعمارهم بين 19 و29 عاما، وألماني "25 عاما". وتسببت هذه الجريمة في حالة من الاضطراب بالمدينة، ما دفع الشرطة وولاية بادن-فورتمبرج ومدينة فرايبورج إلى إقرار حزمة إجراءات أمنية تتضمن تعزيز وجود الشرطة، وتنظيم حملات للتحقق من الهوية.