المكسيكى مهدد بالإقالة فى حال إدانته.. وورطة منتظرة لاتحاد الكرة قبل أمم إفريقيا يواجه المكسيكى خافيير أجيرى، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، أزمة حقيقية، تهدد استمراره كمدير فنى للفراعنة، بعدما قرر القضاء الإسبانى استدعاءه أواخر الشهر الحالى، للخضوع للتحقيق، فى القضية الشهيرة والمتعلقة بتهم فساد وحصول على رشاوى خلال مباراة فريقى ليفانتى وريال سرقسطة فى الدورى الإسبانى عام 2011، وذلك حسبما أعلن المدير الفنى لمسئولى اتحاد الكرة. وقال مصدر مسئول إنه فى حال إدانة أجيرى، فى القضية، سيتم إقالته من تدريب المنتخب الوطنى، قبل 4 شهور من انطلاق بطولة كأس الإمم الإفريقية بالكاميرون، وهو الأمر الذى سيسبب أزمة لاتحاد الكرة، الذى تعاقد مع المكسيكى أجيرى، وهو على علم بتورطه فى فضيحة المراهنات. وأوضح المصدر أنه من المنتظر، أن يتم الحكم فى القضية وإسدال الستار على القضية نهاية يناير المقبل، بعدما قرر القضاء الإسبانى تكليف محكمة الجنايات بنظر القضية وهى أعلى جهة قضائية فى إسبانيا، وإصرار مكتب المدعى العام لمكافحة الفساد ورابطة الأندية الإسبانية على إيضاح الحقيقة وتوقيع العقوبة الكاملة على المتهمين والتى قد تصل فى الدعوى التعويضية إلى 2.9 مليون يورو، بالإضافة إلى الحبس الجنائى لمدة تصل إلى 4 سنوات، بخلاف العقوبة الكروية المتعلقة بإيقاف المتورطين بالكامل والبالغ عددهم 42 شخصا، عن ممارسة كرة القدم أو أى نشاط يتعلق بها لمدة 6 سنوات كاملة. وسلطت جريدة ليفانتي الإسبانية، في وقت سابق، الضوء على القضية التى أعيد فتح ملفها من جديد، خاصة وأن خافيير أجيرى وآخرين سيخضعون للتحقيقات من جديد بعد فتح القضية من جديد، بعد وصول معلومات جديدة للقضاء الإسبانى عن تورط أجيرى وآخرين فى القضية. كان أجيرى، تم اتهامه بالتلاعب، موسم 2010/ 2011، حيث كان فريق ليفانتى قد ضمن البقاء ويستضيف ريال سرقسطة الذى يدربه أجيرى، الذى يحتاج للانتصار لتجنب الهبوط، وفاز سرقسطة 1/2، واتهم أجييرى وقتها بالاتفاق مع ليفانتى على النتيجة. فى نفس السياق، رفض مسئولو اتحاد الكرة، التعليق على قضية أجيرى، مؤكدين تمسكهم بالمكسيكى، خاصة وأنهم على يقين بتبرئته من قبل القضاء الإسبانى.
