السفير قاسم : أعضاء الحزب انقذوه من الضياع. .بيومي : انتخاب رئيس الحزب يناير المقبل.. ونأمل في العودة للحياة السياسية مرة أخرى اعتمد حزب الدستور خلال المؤتمر العام اليوم الجمعة الذي انعقد بمقر الحزب اللائحة الجديدة بأغلبية الأعضاء الحاضرين 55 عضوا بعد اكتمال النصاب القانوني. واقترح البعض، أن يتم تحديد الفترة الانتقالية ب3 شهور وبعد مناقشات وافق على المقترح أغلب الأعضاء وتم اعتماده باللائحة. ووجه السفير سيد قاسم المصري رئيس لجنة تسيير أعمال الحزب والرئيس الشرفي، الشكر لأعضاء الحزب و"شبابه الصامد نتيجة تصديه للعواصف" التي مر بها الحزب خلال الفترة الماضية وايضا عمله علي لم الشمل ومعالجة كافة الثغرات وإعادة صياغة بعض مواد اللائحة للحزب. وأضاف قاسم، خلال كلمته بالمؤتمر العام للحزب ، ان كثير من اعضاء الحزب انقذوه من الضياع وخاصة بعد الازمات والاستقالات الاخيرة. وأوضح قاسم، ان الحزب ولد منذ لحظة ثورة 25 يناير ، وهو حزب معارض وهذا لا يعني العداء بل المعارضة البناءة جزء من اي نظام سياسي وهدفه مساعدة رئيس السلطة التنفيذية للوصول إلى أفضل النتائج. واختتم قاسم، بتوجيه التحية لمحمد البرادعي أحد مؤسسي الحزب واصفه بالمناضل الشريف وصاحب المبادئ الثابته والذي تعرض ومازال يتعرض لتشوية وأكاذيب وهذا حال كل مناضل ينادي بالحرية والديمقراطية. وعلي هامش المؤتمر قال أحمد بيومي، عضو الهيئة العليا للحزب، أن اللائحة الجديدة للحزب تضمن إزالة عدد من العقبات الداخلية وجدت في اللائحة السابقة، وكذلك تم إلغاء عدد من الأمور الداخلية، منها إلغاء البرلمان المركزي للحزب، وإجراء الانتخابات بنظام القوائم وهي خاصة لرئيس الحزب والأمين العام وأمين الصندوق. وأضاف بيومي الشروق، أنه سيتم الاتفاق على تشكيل لجنة جديدة برئاسة السفير سيد قاسم بصفته القائم بأعمال رئيس الحزب لتنظيم الانتخابات الجديدة لرئاسة الحزب، والتي من المتوقع أن تكون خلال شهر يناير المقبل. وأكد بيومي ، أنه يأمل في عودة الحزب مرة أخرى للحياة السياسية، في ظل الجهود التي تبذل للم الشمل، وإنهاء الخلافات والتعقيدات التي مر بها الحزب خلال الفترة الماضية، ويكون منبرا لليبرالية في مصر وجامعا للشباب. يذكر أن حزب "الدستور" شهد عددا من الصراعات على رئاسته بين خالد داوود وأحمد بيومي، حيث ظل الحزب ثلاث سنوات بلا رئيس منذ استقالة هالة شكر الله.