«إفريقية النواب» تلتقي سفير إثيوبيا

التقت لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان بالسفير الإثيوبي سينديسو أذانو، بمقر المجلس.
وفي بيان للجنة، جاءت الزيارة في إطار دعم العلاقات المصرية الإثيوبية وكذلك الأفريقية ورغبة القيادة السياسية في كلا الدولتين سواء في القاهرة او في اديس ابابا.
ورحب رضوان بالسفير الإثيوبي وهنأه على منصبه الجديد، وأوضح أن مصر على أتم الاستعداد للتعاون مع أثيوبيا بشكل خاص وبشكل عام مع الدول الأفريقية خاصة مع ترأس مصر للاتحاد الأفريقي خلال 2019 والتي تعد عام بداية التعاون سواء علي المستوي التشريعي او التنفيذي او التنمية الاقتصادية . يأتي هذا الحرص انطلاقا من رؤية مصر علي تعزيز ودعم التعاون المشترك علي مختلف الأصعدة لأن أفريقيا بشكل عام تمثل امن فومي ومليئة بفرص التعاون والاستثمار.
ومن جانبه، أشار السفير الإثيوبي أن مصر وأثيوبيا لديهم تاريخ طويل من التعاون المشترك منذ عهد جمال عبد الناصر، وأن كلا الدولتين لديهما نفس التاريخ والحضارة والثقافة والمصير المشترك، فدور مصر معروف في غرب أفريقيا وفى تأسيس الاتحاد الأفريقي، ونأمل في تقوية الاتحاد خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي. كما اكد عل التزام بلادة علي دفع العلاقات المصرية الإثيوبية إلى أعلى المستويات.
وقال رضوان إن أحداً لن يستطيع أن يضرب العلاقة التاريخية بين مصر وأثيوبيا أوضح، أن لجنة الشئون الأفريقية تقوم بالإعداد لزيارة برلمانية رفيعة المستوي لأثيوييا وكذلك إنشاء جمعيات صداقة ما بين البلدين خلال الزيارة .
وبدوره، أوضح سفير إثيوبيا لدى القاهرة أنه قد آن الآوان أن نبعد الشك والقلق عن علاقتنا وأن نتعاون سويا من أجل رفعة شأن الشعبين وأفريقيا بالكامل، فهو يريد أن يعمل على أننا دولتين وشعب واحد، مشيدا بما وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين على كافة الأصعدة ومعرباً عن ترحيبه بتكثيف التنسيق وتبادل الزيارات والخبرات التشريعية والقانونية وبحث مدى إمكانية الاستفادة من الخبرات العريقة والمتراكمة.
واشار السفير إلى أهمية الاستفادة من هذه الخبرات ما يفيد المجالس التشريعية في مجالات صياغة القوانين والتشريعات وتبادل التنسيق والزيارات بين البرلمانيين
وتمني رئيس اللجنة أن يرى التكامل والتعاون بين دول القارة الأفريقية في إطار الاتحاد الأفريقي، وأن رؤية الرئيس السيسي خلال الفترة القادمة هي تحقيق حالة أفضل لكل شعوب القارة الأفريقية ولابد من نقل هذه الصورة لكل البرلمانات الأفريقية.