«لم يكن هناك طريق أمامي سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة بعد أن تخلى عني أهلي» هكذا تتحدث "م." المهندسة المدنية البالغة من العمر 33 عاما وتعمل في إحدى الشركات الخاصة، راوية قصتها بعد إقامتها دعوى خلع من زوجها أمام محكمة الأسرة بمدينة 6 أكتوبر. تحكي أنها وقعت في غرام الطبيب «م.» وعمره 39 عاما وتطورت علاقتهما حتى ارتبطا رسميا في احتفالية عائلية شهدت مراسم خطبتها التي استمرت عامين. ذكرت الزوجة في دعوى الخلع أن الزواج «بدأ باغتصابها ليلة الزفاف»، موضحة: «لم يمنحني وقتا للاستراحة أو الاستعداد النفسي ولم أتمكن من تبديل فستان الزفاف وكانت العلاقة الأولى اعتداء جنسيا أدى إلى الإصابة بنزيف وجروح». وأضافت أن الزوج «كرر جريمته عدة مرات خلال الشهر الأول من الزواج وعندما أعلنت الرفض اعتدى عليّ بالضرب والاغتصاب ويتعامل بوحشية وعنف في العلاقة الجنسية» وهو ما دفعها لإبلاغ والدتها التي نصحتها ب"الاستجابة لرغبات زوجها" ثم أبلغت والدها الذي أكد نصيحة الأم. نقلت الزوجة للمحكمة اعتراف زوجها، تقول إنها "استخدمت كل وسائل الإقناع لكن المفاجأة كانت اعترافه، فهو لا يشعر بأي لذة في العلاقة الجنسية إلا بالاغتصاب"، وأضافت أنه اعترف لها بأنه ارتكب هذه الجريمة من قبل مع زميلة له لكن تدخلت أسرته منعا لافتضاح أمره بعد التفاهم مع عائلة المجني عليها.