أكد بهاء أبوشقة، رئيس حزب الوفد، أن موعد إجراء الانتخابات والمحدد 9 نوفمبر، جاء متفقًا مع اللائحة، ووفقًا لاجتماع هيئة عليا للحزب في 10 أكتوبر بحضور 42 عضوًا، والذي دعا خلاله 37 عضوًا لإجراء انتخابات مبكرة للهيئة العليا. وأضاف «أبوشقة» في كلمته بالمؤتمر الصحفي بحزب الوفد، أن الانتخابات ستعقد يوم 9 نوفمبر المقبل، مؤكدًا أن من يريد أن يجادل في أي مخالفات بانتخابات الوفد الداخلية، فعليه أن يسأل خبراء القانون في ذلك. ورفض رئيس حزب الوفد، ما يصدره البعض للإعلام، بأن 5 من شباب الحزب مخالفين للائحة، مطالبًا بعرض الأمر على قانونين؛ ليدلو بدلوهم وليس أي شخص وهو أمر الوفديين يرفضوه. وتابع: «راعينا الحيادية والشفافية، وحرصنا على أن تكون اللجنة المشرفة على الانتخابات أعضائها ليسوا من غير المرشحين لانتخابات الهيئة العليا. وواصل: «نحن نقبل الرأي والرأي الأخر، ولن نسمح بأي نوع من أنواع الفوضى، وسنلجأ للقانون لحماية الحزب مما يصدره المغرضين، وعليه تحمل المسئولية القانونية تجاه ما يصرح به. ونوه بأن الوفد أمانة في عنق كل وفدي، ولن ينحازوا إلا لصوت الضمير وصوت مصلحة الحزب، مستشهدًا في ذلك بعدد من آيات للقران الكريم التي تحض على حفظ الأمانة. واستكمل: «ومن يخالف ذلك فهو آثم، ولم أوجه أي وفدي في انتخاب أيًا من المرشحين، موضحًأ أننا نتفرغ الفترة المقبلة لبناء حزب قوي، مشيرًا إلى أنه بلغ عدد المرشحين 123 مرشحًا للهيئة العليا، و21 مرشحًا لسكرتيرة الهيئة العليا. وكشف «أبوشقة»، عن وجود طعن واحد بالكشوف الخاصة للمرشحين، رافضًا الإفصاح عنه لحين ألبت فيه.