ارتفع عدد من الأشخاص النشطين في حركتي المواطنين المستقلين في ألمانيا "رايخ سيتزن" (مواطني الرايخ) و"سيلبستفيرفالتر"، إلى 19 ألف شخص حسب إحصائيات وزارة الداخلية. وقالت الوزارة أمس الجمعة، رداً على استفسار من حزب الخضر، اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن ما يصل إلى 950 منهم قد تم تصنيفهم كمتطرفين يمينيين. وتشير حركتا "مواطني الرايخ" و"سيلبستفيرفالتر"، إلى مجموعة من الأشخاص في ألمانيا لا يعترفون بسلطة النظام الحالي للحكومة، ولا يوجد هيكل موحد لهذه المجموعات والتي تستخدم عدة اسماء على الرغم من اختلاف أنظمة معتقداتها، ويعتقد أن بعض هذه المجموعات مستعدة لارتكاب أعمال عنف. ووفقاً لوكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية، كان هناك حوالي 16 ألف و500 شخص ينتمون إلى حركتي "مواطني الرايخ" و"سيلبستفيرفالتر" في عام 2017، وفي عام 2016 كان هناك 10آلاف شخص، قائلة إن الزيادات ترجع إلى "تحقيقاتها المركزة في هذه الظاهرة". ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم حزب الخضر، إيرين ميهاليتش، إن "عدد مواطني الرايخ الذين يخططون لإسقاط الدولة ينمو ويتزايد".