النجمة الأمريكية تعتزل الرومانسية.. وتؤكد: سأكون أكثر تناغما فى أدوار الأم كشفت النجمة الأمريكية جوليا روبرتس عن تفاصيل مسلسل الدراما والغموض Homecoming، او «العودة للوطن» الذى تشارك فى بطولته كأول عمل تليفزيونى لها بعد غياب 30 عاما، وسيعرض على شبكة أمازون يوم 2 نوفمبر المقبل، وانها تلعب دور اختصاصية اجتماعية تعمل فى منظمة حكومية، تهدف لمساعدة المحاربين العائدين من الحرب للعودة إلى الحياة المدنية. ويشارك فى البطولة إلى جانب جوليا روبرتس ستيفان جيمس وسام مارا، وجيرمى الآن وايت إخراج المخرج الأمريكى من أصل مصرى سام اسماعيل، والذى رشح 5 مرات لجائزة الجولدن جلوب، وفاز بها عن مسلسله Mr. Robot كأفضل مسلسل درامى عام 2016، متفوقا على مسلسل Game of Thrones، والذى كان المرشح الأقرب للفوز بالجائزة. وصرحت روبرتس على هامش ترويجها للمسلسل لموقع «ET» أنها لن تلعب بعد اليوم الأدوار الكوميدية الرومانسية، مرجحة أنها ستبدو أكثر تناغما فى أدوار الأم، لافتة إلى أنها لا تتحدث عن العمر، بل «عما تحمله جعبة الحياة لدى كل منا، وما يعرفه الناس عنك». وقالت روبرتس لصحيفة تايم إن مسيرتها الفنية جعلت «الناس يعتقدون أننى تحولت إلى لعب الأدوار الكوميدية الرومانسية.. بالفعل أنا أحب هذه الأفلام وأحب لعب أدوار فيها، كما أننى أحب مشاهدتها أيضا». لكن هذه الأفلام بحسب روبرتس، تتوقف فى مرحلة معينة من الحياة، عن جلب التجارب الصحيحة. واعترفت بطلة الفيلم الرومانسى الكوميدى الأشهر «امرأة جميلة»، الذى جسدت خلاله أجمل أدوار الحب أمام نجم هوليوود ريتشارد جير، وسلسلة كبيرة من أفلام الحب الكوميدية مثل «العروس الهاربة»، أنها لن تمثل بعد الآن فى مثل هذه الأفلام: «أصبح لدى العديد من الخبرات والتجارب التى تجعلنى أعتقد أنى لم أعد قادرة على إقناع المشاهد بأدائى فى أدوار الرومانسية الكوميدية». كما أوضحت ممثلة هوليوود جوليا روبرتس، أنها لن تلعب بعد اليوم أدوارا سينمائية فى أفلام الحب الكوميدية لسبب وجيه.