يعلن البرلمان الأوروبي، ظهر اليوم الخميس، عن الفائز بجائزة «سخاروف» المرموقة، وذلك من بين المرشحين لها هذا العام: المخرج السينمائي الأوكراني السجين أوليج سينتسوف، والناشط المغربي ناصر الزفزافي، و11 منظمة لإنقاذ المهاجرين. وتمنح جائزة «سخاروف» لحرية الفكر سنويا لمن يقدمون مساهمة استثنائية في النضال من أجل حقوق الإنسان على مستوى العالم. ومن بين منظمات المساعدات ال11 المرشحة للجائزة: «إس.أو.إس ميديترينيان»، و«أطباء بلا حدود»، و«بروأكتيفا»، و«انقذوا الأطفال». ومنذ عام 2015، عملت المنظمات على إنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط، والذين كانوا يحاولون الوصول إلى السواحل الأوروبية. ولكن جهودها واجهت إعاقة هذا العام بسبب الحكومة الشعبوية الجديدة في إيطاليا، والتي منعت قوارب إنقاذ المهاجرين من الرسو في موانيها. وصدر بحق سينتسوف، المعارض بشدة لضم روسيا لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014، حكم في عام 2015 بالسجن 20 سنة في سجن روسي، بعد إدانته بالتآمر لتنفيذ هجمات إرهابية في القرم. كما ألقي القبض على الزفزافي، وهو من المحركين الرئيسيين لموجة من احتجاجات الشوارع المناهضة للحكومة في المغرب، في عام 2017 وصدر بحقه حكم بالسجن 20 سنة. كان البرلمان الأوروبي قد أسس جائزة «سخاروف» التي تبلغ قيمتها 50 ألف يورو (57209 دولارات) عام 1988. ويقام حفل تسليم الجائزة في 12 ديسمبر. وكان أول من فاز بالجائزة هو الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا.