قال عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، المرشح الرئاسي الأسبق، إنه التقى مع عدد من الساسة الإسرائيليين مؤخرًا في مناسبات مختلفة، ومعظمهم يتحدثون عن حل الدولتين، كما أنهم غير مرتاحين لمسار السياسة الإسرائيلية بشأن القضية الفلسطينية. وأضاف «موسى»، خلال تصريحاته لبرنامج «بانوراما»، المذاع عبر فضائية «RT Arabic»، مساء أمس الجمعة، أن إمكانية توطين الفلسطينيين في سيناء، كحل لإنهاء الصراع في المنطقة، غير واردة على الإطلاق، فالرئيس عبد الفتاح السيسي لا يمكن أن يقبل بهذا الأمر، متابعًا: «110 ملايين مواطن مصري، بدءًا من رئيس الدولة وحتى آخر مواطن، لن يقبلوا بذلك». وأردف أن مثل هذا الأقاويل يتم طرحها فقط لإحداث الاضطراب في المنطقة، فالفلسطينيون لا يحتاجون أكثر من أراضيهم المشروعة لهم، متسائلًا: «وكيف يتنازل أي منا عن أرض مصر؟ وهذا الطرح لا يمكن اعتباره كعملية سلام». وذكر أن القضية الفلسطينية لن تتبخر، فسوف تبقى قوية مهما حدث، على مستوى الشعوب، مردفًا أن عملية السلام، لا يمكن أن تقوم إلا بشروط موزونة بين الطرفين.