قال مسؤولون من مقاطعة تولون الفرنسية، اليوم الثلاثاء، إن بقع النفط بدأت في الانتشار على الشواطئ جنوبي فرنسان بعد حادث تصادم بين سفينتي شحن قرب كورسيكا قبل عشرة أيام. وذكر المسؤولون بالمقاطعة، أن بلدة سان تروبيه الواقعة على الريفيرا الفرنسية قد تضررت، إضافة إلى اثنتين من البلدات الأخرى المجاورة. وتم وضع خطة طوارئ، لاحتواء بقع النفط المنتشرة، فيما طلب من السكان عدم محاولة المساس ببقع النفط أو التعامل معها أو معالجة التسرب النفطى بأنفسهم. وأطلقت السلطات الفرنسية والإيطالية، عملية تنظيف بعد اصطدام سفينة الشحن "أوليس" التابعة للشركة التونسية للملاحة الأسبوع الماضي بسفينة شحن قبرصية قرب جزيرة كورسيكا الفرنسية، ولكن لم يتم احتواء بقع النفط التي تسربت بأكملها.