-«الأطباء» تآمروا مع البلطجية في اشتباكات مقر المهن الطبية قال الدكتور محيي عبيد، نقيب الصيادلة، إن نقابة الأطباء لديها رغبة في السيطرة على اتحاد نقابات المهن الطبية، موضحًا أن الخلافات داخل نقابة الصيادلة يفتعلها أحد أعضاء نقابة الأطباء، التي تسعى كذلك إلى الإيقاع بنقابة الأسنان. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام»، المذاع عبر فضائية «ten»، مساء الثلاثاء، أن اتحاد نقابات المهن الطبية، يُدار منذ سنوات عديدة بفكر سياسي، لمجموعة لها أهداف سياسية، تسعى لإحداث مظاهرات واعتصامات، هدفها عمل بلبلة في الدولة، متابعًا: «عندما اعترضت نقابة الصيادلة على إضراب الأطباء في 2016 اعتبر هذا الأمر بمثابة حرب على نقابة الصيادلة». وأردف أن نقابة الصيادلة استطاعت خلال الفترة الأخيرة الحصول على أحقية الصيادلة في تولي المناصب القيادية التي يعملون بها، معقبًا أن هذا الأمر لم يرض نقابة الأطباء، والتي تسعى لرئاسة المنظومة الطبية. وذكر: «نقابة الصيادلة نقابة محترمة، تعمل وفقًا للنظم المؤسسية، وعندما فشلت نقابة الأطباء في السيطرة على اتحاد المهن الطبية، تآمرت مع بعض البلطجية، داخل دار الحكمة، لعودة نقابة الصيادلة إلى الخلافات مرة أخرى»، موضحًا أن دار الحكمة تعد ملك لاتحاد المهن الطبية، وليست ملكَا لنقابة الأطباء. وتابع: «دار الحكمة هي ملك للاتحاد، وتستولي عليها نقابة الأطباء، وأنا أعد جميع نقابات المهن الطبية سيتم طرد المعتدين من دار الحكمة». وشهد مقر اتحاد نقابات المهن الطبية، الثلاثاء الماضي، اشتباكات بالشوم والعصي، أسفرت عن إصابة أحد الصيادلة بقطع في الرقبة، نقل على إثر ذلك للمستشفى.