أكد وزير النقل والتنمية العمرانية السوداني، حاتم السر، أهمية مشروع ربط السكك الحديدية بين مصر والسودان، مشيرًا إلى ضرورة بذل المزيد من الجهد لتحويل المشروع إلى واقع ملموس. وأشار الوزير السوداني، خلال لقائه مع وفد فني من الهيئة العامة لسكك حديد مصر، اليوم الثلاثاء، بالخرطوم، إلى أنه سيتابع بنفسه أعمال المشروع لإحداث التحول المنشود. واستعرض الجانبان، سير العمل في مشروع الربط السككي بين البلدين والخطوات التي تم اتخاذها حتى يصبح المشروع واقعًا، واتفقا على تذليل كافة العقبات التي تقف في طريق تنفيذه، مؤكدين أهمية المشروع من الناحية الاقتصادية والاجتماعية لشعبي وادي النيل. كان رئيس الوفد المصري، المهندس محمد فؤاد سليط، قد أشار في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط في وقت سابق، اليوم، إلى أن هذا الخط سيمثل نقلة نوعية متقدمة جدًا لأعمال نقل الركاب والبضائع بين البلدين، لافتًا إلى أن المشروع طرح خلال اجتماع وزراء النقل العرب عام 2010، وتم اتخاذ قرار بشأنه في إطار الربط السككي بين كافة الدول العربية، واختيار مكتب استشاري عالمي بالتعاون مع مكتب إقليمي، وتحديد متطلبات كل بلد في السكك الحديدية وقوة شبكاتها ومدى تجهيزها، لإمكان الربط بين كل دولة وأخرى، بحيث يكون في النهاية هناك رابط واحد لجميع الدول العربية، ومن بينها الرابط بين مصر والسودان الذي نعمل عليه حاليًا، للربط بين أسوان ومحطة أبوحمد بالسودان مرورًا بوادي حلفا.