تزايد الاحتجاج من قبل الجهات المعنية في ألمانيا، على فكرة حزب البديل تخصيص مواقع إلكترونية للإبلاغ من قبل التلاميذ عن تصريحات المعلمين السياسية وخاصة المناوئة للحزب المعروف بعدائه للأجانب. ويعتزم الحزب تعميم الفكرة التي بدأها في هامبورج، والتي يؤكد الحزب، أنها لضمان حيادية المعلمين وعدم تحيزهم السياسي. من جانبه انتقد فينفريد كريتشمان، رئيس وزراء ولاية بادن فورتمبرج (عاصمتها شتوتجارت)، الفكرة، اليوم الثلاثاء، وقال إن هذه المواقع تعتبر "غيبة منظمة صريحة". واعتبر «كريتشمر» هذه المواقع "حلقات تؤدي للشمولية". وحسب مجموعة فونكه الإعلامية، فإن الحزب يخطط لتطبيق هذه الفكرة في تسع ولايات ألمانية، بعد أن نفذها بالفعل في ولاية هامبورج. وأطلق حزب البديل، موقعًا إلكترونيًا بعنوان "مدارس محايدة في هامبورج" في سبتمبر الماضي، متيحًا بذلك الفرصة لرواد الموقع لإبلاغ الكتلة البرلمانية للحزب في هامبورج عن المعلمين أو الإداريين في المدارس الذين يخالفون مبدأ حيادية المعلم.